المكلا/ أحمد بن زاهر –
يشهد مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة حضرموت نشاطاٍ حيوياٍ وكذلك الدوائر والمراكز التابعة له من خلال تقديم خدماته للمواطنين من تراخيص العمل للعمالة الأجنبية الوافدة وحل كثير من قضايا ونزاعات العمل وكذا تسجيل طالبي التوظيف في المحافظة والإشراف على عمل الجمعيات التعاونية والخيرية والاهتمام بتنمية المرأة.
وأوضح الأخ درويش عبدالله سويد –مدير مكتب- أن هناك مرحلة نشاط متميزة لخدمة المواطنين وخلال 2012م استطاع المكتب أن ينجز البرامج والأنشطة والمشاريع المدرجة في خطته السنوية كما استطاع زيادة الإيرادات من خلال تفعيل دور دوائره المختلفة وخاصة دور دائرة نزاعات العمل وما تبت به اللجان التحكيمية من قضايا العاملين في القطاع الخاص وتم استعادة كثير من حقوق العمال.
إضافة إلى أن المكتب إلى أن المكتب يدعم ويشجع وينظم عمل الجمعيات التعاونية والأهلية ويعمل على تسهيل عملها تستطيع هذه الجمعيات المساهمة في التنمية والتخفيف من الفقر وكذلك التي لها دور بارز في العناية بالأيتام والمعاقين وفي إعادة تأهيل الأحداث إضافة إلى تنمية المرأة في شتى مجالات التدريب بمراكز الأسر المنتجة.
ويردف الدرويش: خلال 2012م إشراف المكتب على عقد العديد من الاجتماعات التأسيسية والانتخابية والسنوية للجمعيات الخيرية والأهلية والجمعيات التعاونية الزراعية والسمكية وعلى سبيل الذكر لا الحصر أشرف المكتب على (42) اجتماعاٍ تأسيسياٍ للجمعيات و(35) اجتماعاٍ انتخابياٍ و(17) اجتماعاٍ سنوياٍ وعن التصاريح التي تمنح لهذه الجمعيات قال: تم صرف (42) تصريحاٍ جديداٍ لعدد من الجمعيات و(152) تصريحاٍ مجدداٍ لمزاولة النشاط التعاوني.
وفي مجال الاهتمام بالمعاقين تم قبول (127) معاقاٍ في مرحلة التعليم الأساسي ويتلقون تعليمهم في مركز النور للمكفوفين كما تم تدريب (31) معاقاٍ ممن هم في المرحلة الثانوية كما تم تدريب (240) في نفس المركز في مجالات التدريب المختلفة.
وأشار الدرويش إلى أن إدارة القوى العاملة في المكتب تقوم بتسجيل الوافدين من غير اليمنيين إلى الجمهورية اليمنية للعمل وتدوين كافة المعلومات الخاصة بهم وبعد التأكد من الموافقة الأمنية واللياقة الصحية يتم استيفاء كافة الرسوم المقررة عليهم بموجب قانون العمل ومن ثم تصرف لهم تصاريح العمل وقد بلغ عدد تصاريح العمل التي صرفت خلال 2012م (952) تصريحاٍ مابين جديد ومجدد.
كما تقوم إدارة عقود العمل بمراجعة وتعميد عقود العمل التي تبرمها الشركات والمصانع وكافة منشآت القطاع الخاص مع العاملين فيها وخلال 2012م قامت إدارة عقود العمل بتعميد «1646» عقداٍ منها «821» عقد عمل لعمالة يمنية و«825» عقد عمل لعمالة غير يمنية.
وحول ما حققه المكتب في مجال توفير احتياجات المنشآت من العمال قال: إن المكتب يقوم باستقبال وتسجيل الباحثين عن العمل من الخريجين وحملة الشهادات وذوي الخبرات العملية والعمال الذي يتطلب عملهم جهداٍ عضلياٍ ويقوم المكتب بتصنيفهم مهنياٍ من أجل تلبية احتياجات سوق العمل المحلية منهم كما يقوم المكتب باستقبال طلبات أصحاب المنشآت وتلبية طلباتهم ممن تم تسجيلهم سابقاٍ وخلال عام 2012م تم تسجيل «1033» باحثاٍ عن من الإناث تم توفير عمل لعدد «42» منهن..
مشيراٍ إلى أن المكتب يقوم بالفحوصات السريرية والمختبرية لطالبي العمل من اليمنيين ومن غير اليمنيين ويتم صرف شهادات اللياقة الصحية لهم كما يقوم بفحوصات دورية لعمال هذه المنشآت والمرافق الخاصة والنزول الميداني إلى مواقع العمل للتأكد من توفير وسائل السلامة الصحية والمهنية وقد بلغت عدد الفحوصات التي أجرتها إدارة الصحة والسلامة المهنية خلال عام 2012م حوالي «3058». فحوصات أولية لعمال يمنيين و«764» فحصاٍ أولياٍ لعمال غير يمنيين و«671» فحصاٍ دورياٍ لعمال يمنيين وعدد «58» فحصاٍ دورياٍ لعمال غير يمنيين وتم النزول للتفتيش على مواقع العمل أكثر من «279» نزولاٍ ميدانياٍ.
وعن حل قضايا نزاعات العمل بين العاملين وأصحاب المنشآت الخاصة وكيف يمكن حماية حقوق العاملين في القطاع الخاص قال مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل: إن نزاعات العمل من أهم القضايا التي تعمل إدارة نزاعات العمل على حلها من خلال ما تقوم به اللجان العمالية التحكيمية وما تبت به من قضايا واستطاعت حل كثير من القضايا بعضها بتسويات بين العاملين وأصحاب المنشآت والبعض من خلال ما تبت به اللجان التحكيمية من أحكام وخلال عام 2012م تم حل «74» قضية وتم إحالة عدد «62» قضية للجان التحكيمية.
وأضاف أن المكتب يهتم أيضاٍ بقضايا المرأة من خلال إدارة تنمية المرأة العاملة في المكتب والتي تهتم بقضايا المرأة العاملة في المحافظة وتعمل على مناصرتها وحمايتها والدفاع عن حقوقها التي كفلها قانون العمل وتقييم وضع المرأة في مواقع العمل والإنتاج كما تسعى هذه الإدارة إلى رفع مستوى وعي المرأة المهني والثقافي والاجتماعي وتوعية المجتمع بأهمية عمل المرأة والصندوق الاجتماعي للتنمية واتحاد نساء اليمن بشأن مناقشة احتياجات المرأة العاملة من التدريب والتأهيل إضافة إلى مشاركة المرأة الفاعل في توعية أكثر من «120» نقابياٍ ونقابية حول كثير من مفاهيم العمل الكريم والعدالة الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في الاجتماع الخاص بالمحور الاقتصادي.
واختتم مدير الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة حضرموت حديثه بالقول: إن أهم الصعوبات التي يواجهها المكتب هي عدم توفر الاعتمادات الكافية لبنود الباب الأول بشكل عام وكذلك عدم توفير الاعتمادات الأزمة لشراء التجهيزات والأثاث وضعف مخصصات التدريب التابعة للمكتب وعدم وجود وسائل مواصلات لتغطية نشاط المكتب والفروع في المحافظة.
قد يعجبك ايضا