عصام القاسم
– حل الدمار في الوطن اليمني أرضاً وشعباً بسبب فعل العدوان الغاشم جيران السوء المتربصين بهذا الوطن وشعبه وماصدقوا أن وجدوا الفرصة لضرب اليمن وشعبه وتدميره بدم بارد وهذه الفرصة منحهم إياها المرتزقة على طبق من ذهب وهات من شغل قذر وممنهج حقق مشروعهم الأزلي الخبيث في دمار اليمن!!
– وفي هذا الدمار الذي تسبب به العدوان الأهوج ولازال بلا وازع من ضمير أو نسانية حل الدمار أيضا بالحركة الشبابية والرياضية اليمنية أولاً من خلال ضرب وتدمير منشاتها ومرافقها وملاعبها وأنديتها الرياضية ومراكزها الشبابية في كل أرجاء الوطن اليمن.. وثانياً من خلال هذا الواقع الرياضي والشبابي اليمني المزري الذي كان نتاج لكل هذه المصائب والمحن التي حلت بهذا الوطن والشعب دفعة واحدة وبلا مقدمات أو تهيئة!!
– يعني صار الوضع اليمني برمته وبشكل عام سيئ ومؤسف ومحبط.. غير أن الوضع الشبابي والرياضي اليمني لم يصبح سيئ فحسب بل صار يصعب حتى على الكافر نفسه.. لأن كل ماهو شبابي ورياضي أصبح تقريباً في حكم المنتهي أو يحتضر بلا بوادر أمل حتى ضعيفة للإنعاش أو حتى للإنقاذ وعلى طريقة “سجل طحس”!!
– وعدوا معي.. أولاً المنشآت والملاعب الرياضية في الغالب صارت مدمرة ومحطمة وتبعتها الصالات الرياضية التي تحولت ركام وأنقاض وثانياً الأندية الرياضية المتبقية التي سلمت من بطش العدوان والمعتدين صارت بلا حول لها ولا قوة ولا تسطيع أن تقيم نشاط أو فعالية أو بطولة نتيجة لقلة ما باليد وعدم وجود الدعم وإذا وجد تقيم البطولة أو النشاط في جو من الخوف والرعب الذي يعتري الجميع من أن يصبحوا هدفاً ولقمة سائغة لعدوان بغيض وممقوت!!
– وثالثاً معظم الشباب والرياضيين والكوادر الرياضية في كل الألعاب صاروا بطالة مقنعة وبلا شغل أو مشغلة نتيجة لعدم وجود مناشط وبطولات ولأنهم لايجيدون مهن وأشغال أخرى تقيهم شر الحاجة.. ورابعاً اتحادات وأطر رياضية وشبابية صارت مجرد أسماء ومسميات ولاعمل لها ولاتستطيع أن تقدم لمنتسبيها والعاملين لديها أدنى الحقوق والمستحقات وليس المكرمات والإكراميات.. وخامساً وهو الأهم وزارة شبابية ورياضية بسبعة طوابق دفعة واحدة مستأجرة بمبلغ سنوي مهول لم تعد تستطيع أن تقدم شيئاً في الوقت الراهن حتى مرتبات الموظفين الأساسية صارت بالنسبة لها من أكبر التحديات والصعوبات والله يعلم تستطيع أن تتجاوز هذه المعضلة وتخفف العبئ على منتسبيها.. ألم نقل لكم الرياضة سجل طحس!!