الثورة نت/..
وجهت روسيا انتقادا حادا الجمعة 30 سبتمبر/أيلول لقرار حول سوريا قدمته دول غربية وعربية وتركيا في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ونص القرار على محاولة تبييض صفحة الإرهابيين وإلقاء مسؤولية انتهاك حقوق وحريات الناس البسطاء على عاتق الحكومة السورية.
ووصف ممثل الوفد الروسي أليكسي غولتيايف الوثيقة بأنها متحاملة ومتحيزة ومشبعة بالتقييمات العديمة الأساس.
ولكن في المحصلة أقرت الوثيقة التي قدمتها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والسعودية وتركيا وقطر، بأغلبية 26 صوتا وصوتت ضدها 7 دول من بينها روسيا والصين وكوبا وفنزويلا والجزائر وبوليفيا وبوروندي وامتنعت عن التصويت 14 دولة.
وقال المندوب الروسي إن من بين الدول التي قدمت مشروع القرار هناك من يسيطر على الفصائل المسلحة غير المشروعة في سوريا ورغم ذلك يواصلون الإصرار بشكل عنيد على محاولة رمي الذنب وتحميل مسؤولية ما يجري في سوريا للحكومة الشرعية وتبرئة الإرهابيين.
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن أسفه إزاء بذل واشنطن وحلفائها الجهود للتغطية على المتطرفين الذين لطخوا أيديهم بدماء الآلاف من المدنيين الأبرياء.
ووصف الوفد الروسي الوثيقة بأنها بعيدة عن الواقع وتعكس آراء ووجهات نظر مشوهة لأصحابها عن الوضع في سوريا، ومثل هذه الوثيقة تشوه سمعة مجلس حقوق الإنسان وتسحب منه ثقة المجتمع الدولي وتقوض النظام الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان.
المصدر: تاس