الثورة نت/..
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية جون برينان وعد خلال زيارته لموسكو بعزل المعارضة عن الارهابيين في “أقرب وقت ممكن” ولكن لم يف بالوعد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنه خلال اتصال هاتفي جرى الخميس 29 سبتمبر/أيلول، أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأمريكي جون كيري، بوعد برينان هذا خلال زيارته لموسكو في 29 فبراير/ شباط.
وتابع ريابكوف، أن لافروف أكد لكيري خلال الاتصال الهاتفي، أن هذا الوعد الذي قدمه برينان لم تف واشنطن به وعلى مدى 7 أشهر.
وأضاف ريابكوف من الواضح أن واشنطن ليست حريصة على محاربة إرهابيي “جبهة النصرة”، في محاولة للتغطية على هذه المجموعة التابعة، لتنظيم القاعدة، لتصبح “كدرع الجماعات المسلحة غير المشروعة الأخرى، والتي تسميها الولايات المتحدة بـ” “المعتدلة”، على الرغم من أن الكثير منهم لم يلتزم باتفاق الهدنة الأمريكي الروسي واندمجوا عمليا مع المتطرفين سيئي السمعة.
وكانت سفارة الولايات المتحدة في موسكو أعلنت في أواخر مارس/آذار أن رئيس “سي آي أي” جون برينان زار العاصمة الروسية لمناقشة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة “نوفوستي” وقتها عن ويليام ستيفنز، المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الأمريكية، قوله إن “المدير برينان زار موسكو أوائل مارس/آذار لكي يشير أثناء اتصالاته مع مسؤولين روس إلى أهمية تمسك روسيا ونظام الأسد بالتزاماتهما بشأن وقف إطلاق النار في سوريا”.
وأضاف ستيفنز أن برينان جدد أيضا “موقف الولايات المتحدة المبني على الدعم الكامل لعملية الانتقال السياسي في سوريا وضرورة رحيل (الرئيس بشار الأسد) ضمانا لانتقال سيعبر عن إرادة الشعب السوري”.
المصدر: نوفوستي