
الثورة نت / –
نفى اللواء الدكتور رياض القرشي عضو اللجنة العسكرية رئيس فريق هيكلة وزارة الداخلية علمه بأية معلومات رسمية عن ترشيحه لحقيبة وزارة الداخلية في ايه حكومة قادمة حسب ما نشرته بعض الصحف والمواقع الالكترونية .
وقال: في تصريح لــ”26سبتمبرنت” لاعلم عندي مطلقا◌ٍ حول هذا الموضوع , ولا اظن التجمع اليمني للإصلاح سيرشحني لأي منصب لأنني لا انتمي – أصلا – لحزب الإصلاح وأنا شخصيا أكره الانتماء الحزبي ( لأي حزب من الأحزاب) واضاف اعلم ان الأحزاب في العالم الثالث , تقيد الفكر وتحد من إشراقات الاجتهاد الفردي ولا يختلف في ذلك حزب الإصلاح عن الحزب الاشتراكي ‘ عن الناصري عن غيرهم , وقال نلاحظ ان قيادات الأحزاب تظل هي لعشرات السنوات ولا يزاحون إلا بالموت او بالانشقاق او تشكيل جماعة اخرى وهم ( في هذا الجانب ) شكل من أشكال منظومة الحكم ( العريقة ) التي قامت الثورات ضدها , أي وجود ( الملمح الدكتاتوري) في الرأي والتشبث بالسلطة وهذا ( عندي لا يقلل من شأن الأحزاب ودورها في المجتمع.
وحول ادعاءات البعض بأن الاصلاح قد سرب تلك المعلومات عن تشكيل حكومة جديدة واسناد وزارة الداخلية للدكتور القرشي مرشحا عن تجمع الاصلاح قال لا اظن انهم قد سربوا ذلك , ولا ادري بالضبط ولكن ما اضن ان ما يحدث عبارة عن تخمينات تصدر من هنا وهناك لا تستند الى أي موضوعية او واقعية كما انني لا اجد مبررا لأحزاب المشترك او الإصلاح لأي تغيير لقيادات وزارة الداخلية لان ما يقال عن الانفلات الامني تشترك فيه الحكومة مع مجلس النواب ومجلس الشورى وغيرهم من الشخصيات الاجتماعية واصحاب النفوذ, لانهم جميعا ( يتوافقون) على عدم فرض القوة ( قوى القانون) على منتهكي القانون , وما يحدث حتى ألان هو دليل على ذلك كما ان (النصف المشارك ) في السلطة والحكم مع احزاب اللقاء المشترك يتسم – بقوة – في هذه المرحلة بسمة ( بث الشقاق والخلاف) بين الأطراف من خلال الإشاعة ومثل هذه التسريبات