سقوط !!
أحمد الحامد
سقوطك ليس يؤسفني
ولكن قد “يكّلفني”..
فأنت سقطت في نعشي
وحتفك يرتدي كفني
وصرت جنازة تسعى
لقبري كي تناصفني
سقوطك “عورة” رقصت
ورقص “العار” .. يقرفني
أيسعدك السقوط ؟! .. أنا
سقوطي لا يشرفني
ثباتي لا أخالفه
“سموي” لا يخالفني
أحارب من ذرى الجوزاء
وتضرب من “سهى” سفني
أطير مع النسور السمر
نحو الشمس .. تعرفني
وتسأل عنك “أنت”..أجيب
“اسمه” لم يصادفني
مجرد “ساقط” يشقى
لخطف الأرض من جفني
وخطف الروح من حلمي
و”يسقط” .. قبل يخطفني!