نظام بني سعود .. مصاص الدماء
حسن الوريث
مجزرة جديدة ارتكبها طيران العدوان السعودي في مدينة الحديدة راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح تضاف إلى سجل بني سعود الإجرامي الأسود المثقل بالدماء والقتل منذ نشأته وقبلها مجزرة في أرحب وقبلها في صعدة ومجازر في المخا وسنبان وذباب وشرعب ويريم والجوف ونقم وعطان وسعوان والرحبة وصنعاء وحجة وإب وتعز وفي كل أنحاء اليمن راح ضحيتها الآلاف من المواطنين اليمنيين لا ذنب لهم إلا أنهم مواطنين يمنيين جارهم نظام همجي مجرم لا يستطيع العيش إلا على دماء الأبرياء.
هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها نظام بني سعود في سوق الهنود بمدينة الحديدة وكل الجرائم التي ارتكبت منذ بدء العدوان السعودي على اليمن كافية لإدانة هذا النظام البشع بارتكاب جرائم حرب ومحاكمة هذه الأسرة التي عاثت في الأرض الفساد وقتلت العرب والمسلمين ودمرت بلدانهم وكذا محاكمة كل المتواطئين والمؤيدين لهذا العدوان والذي باعوا ضمائرهم ومواقفهم مقابل حفنة من المال المدنس بل أن كل من يصمت على هذه المجازر المروعة يعتبر شريكاً فيها ويجب محاكمته .
هذا النظام المجرم الذي أنشأته المخابرات البريطانية على يد الجاسوس ” همفر ” وجعلته مثل دراكولا الذي لا يستطيع العيش إلا على امتصاص الدماء وكما نعرف أن مصاصي الدماء هم عبارة عن كائنات ميتة لا تعيش إلا على تناول الدماء التي تحصل عليها من الضحايا بعد قتلهم وهذا هو ما يحصل فهذا الكيان الإرهابي توسع على حساب دماء سكان الجزيرة العربية فكم من مجزرة ارتكبها بمساعدة بريطانيا التي غرسته في جسد الأمة العربية والإسلامية لتحقيق أهدافها مثله مثل الكيان الصهيوني فهما كيانان يقومان بنفس الدور ويخدمان الأهداف التي من أجلها تم إنشاؤهما .
على مدى تاريخه الدموي ارتكب هذا النظام المجرم جرائم بشعة في الجزيرة العربية وهاهو الآن يرتكب المزيد من الجرائم والمجازر في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وكل الدول وبالتأكيد أن كل الجرائم والمجازر والبلاوي التي يشهدها العالم تعود إلى هذا النظام الإجرامي الذي يكتب نهايته بيده فكلما ارتكب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الشعوب العربية والإسلامية كلما اقتربت نهايته فهذه الدماء الزكية التي يسفكها مصاص الدماء هذا ستكون بلا شك هي التي ستكتب موته وستقضي عليه.
تقول الأساطير أن مصاص الدماء هو أبن الشيطان وهو ما ينطبق على هذا النظام الإجرامي فهو إبن الشيطان البريطاني وهو نظام لقيط يحاول أن يدمر التاريخ والتراث الحضاري للشعوب سواء بشكل مباشر من قبله كما يحدث في اليمن بمحاولة تدمير صنعاء القديمة صنعاء التاريخ والحضارة وتدمير كل المواقع الأثرية في مارب والجوف وذمار والمحويت وصنعاء وكل المحافظات اليمنية أو عبر جماعاته المسماة القاعدة وداعش والنصرة وغيرها كما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا وبقية الدول لكنه لن ينجح وسيفشل وسينتهي الأمر بهذا النظام اللقيط مصاص الدماء إلى مزابل التاريخ فيما ستبقى الحضارات العربية والإسلامية الأصيلة شامخة وشاهدةً على عظمة شعوبها وحضاراتها العريقة .