الثورة/ متابعات / خالد النواري
* تلقى منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم خسارته الأولى في نهائيات آسيا لمنتخبات الناشئين تحت 16 سنة المقامة حالياً في مدينة جوا الهندية والتي يشارك فيها منتخبنا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه كل من كوريا الشمالية وتايلاند وأوزبكستان.
حيث خسر منتخبنا مباراته الافتتاحية في النهائيات أمام منتخب كوريا الشمالية بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما عند الواحدة والنصف من بعد ظهر أمس بتوقيت العاصمة صنعاء على ملعب جي ام سي.
الشوط الأول من المباراة انتهى بالتعادل السلبي بعد أن شهد العديد من الفرص كانت أبرزها تسديدة الكوري كيم هوي هوانغ التي مرت بجوار المرمى ورد عليه لاعب منتخبنا يوسف كندش بتسديدة مشابهة مرت أيضاً جوار القائم، وفي الدقيقة 14 حصل منتخبنا على ضربة حرة مباشرة نفذها عبدالله زهرة إلا أن الحارس الكوري سين تاي سونغ تصدى لها ببراعة، وفي فرصة أخرى لمنتخبنا مرر مراد مرشد كرة رائعة لزميله عبدالله زهرة داخل المنطقة ليسدد بدوره زهرة كرة تصدى لها الحارس الكوري.
بدأ المنتخب الكوري بالتفوق لتضيع عليه أبرز الفرص والتي كانت رأسية كيم تشونغ حين مرت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الكوري فرض أفضليته التي ترجمها لهدف أول في الدقيقة 6 عبر اللاعب كيم بوم هيوك الذي تلقى كرة مقشرة من زميله يون مين متخلصاً من المدافع أحمد عبدالغني هزاع ومسدداً الكرة في الشباك، وكاد المنتخب الكوري أن يعزز تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 63 حين سدد اللاعب سين كوانغ سوك كرة لكنها كانت تسديدة غير مركزة لتذهب بعيداً عن المرمى، وفي الدقيقة 70 عاد نفس اللاعب الذي سجل الهدف الأول للمنتخب الكوري وسجل الهدف الثاني عبر ضربة حرة مباشرة.
منتخبنا في الشوط الثاني لم يقدم الأداء المطلوب وأهدر فرصة ثمينة من أجل تقليص الفارق حين تحصل على ضربة جزاء بعد عرقلة لاعب منتخبنا منيف جسار مدهش داخل المنطقة من قبل المدافع الكوري ري أيل جو لكن الضربة التي نفذها جسار أهدرت بعد أن تصدى لها الحارس الكوري، وفي الوقت بدل الضائع من هذا الشوط كاد المنتخب الكوري أن يضيف الهدف الثالث من كرة رأسية إلا أن حارس منتخبنا السريحي نجح في إبعادها.
وأكد مدرب منتخبنا أمين السنيني في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أن المباراة كانت صعبة خاصة أنها أمام حامل اللقب، موضحاً أن استعدادات منتخبنا لم تكن جيدة بسبب الأوضاع التي تمر بها بلادنا، مشيراً إلى أن منتخبنا لم يكن محظوظاً معبراً عن سعادته بالروح التي قدمها اللاعبون في اللقاء والطريقة التي قاتلوا بها لكنه أبدى أسفه للنتيجة التي آلت إليها المباراة.
ونوه السنيني أن المنتخب الكوري الشمالي قوي جداً، وأن منتخبنا خاض مباراته الأولى أمام منتخب قوي بدنياً ويمتلك لاعبين سريعين جداً مما منحهم التفوق، متمنياً أن تكون المباراة القادمة أفضل لمنتخبنا.
أما مدرب المنتخب الكوري الشمالي يون جونغ سو فقد أكد أن المباراة لم تكن جيدة للغاية بالنسبة لمنتخبه، موضحاً أن لاعبيه لم يقدموا المستوى الذي توقعه منهم.
وأشاد المدرب الكوري بمنتخبنا الذي وصفه بأنه كان جيداً في الدفاع والهجوم وصنع لاعبوه العديد من الفرص خاصة خلال الشوط الأول، متطرقاً إلى أن منتخبه قدم في الشوط الثاني بشكل أفضل مما جعله يتقدم بهدفين، بعد أن تم التغيير في بعض المراكز وتم التركيز على المهاجمين مما جعل الخط الهجومي لمنتخب بلاده أكثر فاعلية وهو الأمر الذي نتج عنه تسجيل هدفين عبر اللاعب كيم بوم هيوم الذي بدأ اللعب في خط الدفاع ونظراً لقوته وسرعته فقد تم نقله إلى خط المقدمة ونجح في تسجيل الهدفين.
يخوض منتخبنا مباراته الثانية بعد غد الثلاثاء حين يواجه منتخب أوزبكستان عند الواحدة والنصف ظهراً.