الثورة نت/..
يتطلع المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى إحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع فريقه الجديد ضمن افتتاح مباريات المجموعة الـ4 في دور المجموعات للمسابقة.
ويخوض غوارديولا باكورة مبارياته الأوروبية مع فريقه الجديد مانشستر سيتي في مواجهة فريق يعرفه تماما وهو بوروسيا مونشنغلادباخ وذلك بعد أن أشرف على تدريب بايرن ميونيخ في المواسم الثلاثة الماضية.
والتقى الفريقان في دور المجموعات أيضا الموسم الماضي وفاز سيتي ذهابا وايابا 1-0 في طريقه لبلوغ الدور نصف النهائي.
وحقق غوارديولا انطلاقة مثالية في الدوري الإنكليزي بتحقيق فريقه أربعة انتصارات أبرزها وآخرها على جاره في المدينة الواحدة مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير 2-1 السبت.
ونجح غوارديولا في بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل في آخر سبع محاولات علما بأنه توج بها مرتين على رأس الجهاز الفني لبرشلونة عامي 2009 و2011.
وقال غوارديولا “حتى الآن سارت الأمور بشكل جيد في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكن يتعين علينا رفع مستوانا في المسابقة الأوروبية من أجل مقارعة الأندية الكبيرة.
باريس سان جرمان – أرسنال
وتعرض إيمري لضغوطات مبكرة على رأس الجهاز الفني لفريق العاصمة الفرنسية وذلك بعد خسارته الثقيلة خارج ملعبه أمام موناكو 1-3 ثم سقوطه في فخ التعادل على ملعبه ضد سانت إتيان 1-1 في الجولتين الأخيرتين من الدوري المحلي.
وتعاقدت إدارة النادي الفرنسي مع المدرب الإسباني بعد نجاحه في قيادة إشبيلية إلى إحراز لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في المواسم الثلاثة الماضية، وذلك خلفا للوران بلان الذي فشل الفريق بقيادته في تخطي الدور ربع النهائي من المسابقة القارية المرموقة.
لكن يبدو أن خسارة جهود نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لم تعوض بالقدر الكافي، خصوصا في ظل تراجع مستوى المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني في حين أبعدت الإصابة حتى الآن المهاجم الإسباني خيسي الوافد مؤخرا من ريال مدريد.
أما آرسنال فبعد بداية متعثرة في الدوري المحلي شهدت خسارته على ملعبه أمام ليفربول 3-4 ثم تعادله سلبا مع ليستر سيتي، فقد فاز في مباراتيه الأخيرتين وعادة ما يحقق نتائج جيدة في مواجهة الأندية الفرنسية، لكن سان جيرمان يريد توجيه رسالة قوية على ملعب بارك دي برانس.
المصدر: أ ف ب