تأهيل 100 شاب لمساعدة رجال المرور في تنظيم حركة السير
الثورة / محمد الفائق
تنفذ الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية حملة توعوية بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك تحت شعار “أعيادنا أمن وسلام” .
وفي تصريح لـ(الثورة) أوضح مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية العميد احمد علي عثمان ان الحملة تنفذ بالشراكة مع الحركة الوطنية للتنمية والبناء ومساهمات منظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن برامج الحملة ستتضمن التوعية بمخاطر بعض الألعاب العيدية والحد من الحوادث المرورية المرافقة لأيام إجازة العيد.
وقال العميد عثمان ان الأنشطة التوعوية التي ستنفذها وزارة الداخلية تهدف بشكل أساسي لتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمساعدات المادية والهدايا العيدية لأسر الشهداء والجرحى والنازحين من المدنيين جراء العدوان على بلادنا .
مؤكدا على الدور الإعلامي في تسليط الضوء على مختلف القضايا والبرامج التوعوية التي تتبناها وزارة الداخلية والتي ستسهم في وقاية الأطفال والشباب من تلك المخاطر والتقليل من الحوادث المأساوية التي تحول الأعياد والأفراح الى احزان ومأتم.
ويستهدف برنامج الأنشطة التوعوية 40 أسرة من أسر الشهداء والجرحى من المدنيين ضحايا العدوان و20 أسرة نازحة و20 أسرة من أسر شهداء وجرحى رجال الشرطة كما يستهدف البرنامج الأسر اليمنية “الآباء – الأطفال” ومستخدمي الطريق بشكل عام.
ويتضمن برنامج الحملة بث الفلاشات التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة المقروءة، المسموعة، المرئية إلى جانب الزيارات الميدانية للنقاط الأمنية المتواجدة على مدار أيام العيد وتقديم الهدايا الرمزية فضلاً عن توزيع البروشورات والملصقات التوعوية بمخاطر السلوكيات المرافقة المواسم الأعياد على الأطفال وآثار الحوادث المرورية على الطرقات.
ويشارك في الحملة 100 من الشباب بعد تأهيلهم للنزول في الشوارع المساعدة المرور في تنظيم حركة السير والحد من الازدحام وتوزيع المنشورات الإرشادية.
على صعيد متصل انطلقت في محافظة ذمار حملة ” عيد بلا مسدسات خرز” والتي تنفذها النقابة العامة للمختصين الاجتماعين والنفسين بذمار للتعريف بالمخاطر الناتجة عن استخدام الأطفال لها.. نظرا لخطورة تلك الألعاب على سلامة الأطفال والتي قد تلحق بهم إعاقات دائمة.
تأتي هذه الحملة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك والتي غالبا ما تنتشر في مثل هذه المناسبات مسدسات الخرز في محلات بيع الألعاب والتي تؤدي الى إصابات بالغة لدى الأطفال.
وقد قامت النقابة بتشكيل غرفة عمليات من خلال فريق عمل مختص بالتنسيق مع السلطة المحلية و مكتب الصحة والهلال الأحمر للرصد والتوعية في مختلف مديريات المحافظة واشراك مكتب الأوقاف في التوعية من خلال الخطاب الديني التوعي للأسر ولبائعي العاب الأطفال ودعوة المجتمع للحد من انتشار هذه الألعاب تجنباً للمخاطر الناتجة عنها .
ووفقا لإحصائية وزارة الداخلية 2016م فإن ما بين 500-600 طفل يتعرضون لبتر اصابعهم أو فقأ اعينهم نتيجة الألعاب الخطرة كمسدسات الخرز والمفرقعات النارية خلال أيام العيد .