غزة / وكالات
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس، بالمدفعية مناطق زراعية شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن دبابات الاحتلال المتمركزة في محيط المواقع العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شمال بيت لاهيا أطلقت قذيفتين على الأقل صوب أراض زراعية شمال البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وذكر فلسطينيون أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفتي مدفعية صوب أراض لمواطنين شمال بيت لاهيا ما أحدث انفجارين قويين هزا أرجاء المحافظة.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء المنطقة. وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي استهداف الفلسطينيين والمزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع.
وفي سياق متصل، استهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بنيران أسلحتها الرشاشة، منازل المواطنين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقال فلسطينيون من المنطقة إن قوات الاحتلال المتمركزة في موقع أبو مطيبق العسكري على الخط الفاصل شرق المخيم، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب أراضي المواطنين ومنازلهم في المنطقة، دون أن يبلغ عن اصابات.
من جهة أخرى اندلعت أمس مواجهات عنيفة في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الأثرية في البلدة.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية مكونة من عدة آليات اقتحمت البلدة فجر أمس، وتوجهت لمنطقة الاثارات لإزالة العلم الفلسطيني المرفوع هناك.
وأضاف الشهود إن عشرات الشبان تصدوا لقوات الاحتلال، ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، مما أدى لاندلاع النيران بإحدى الآليات، وأطلق الجنود الأعيرة الحية وقنابل الصوت والغاز لمسيل للدموع.
وتعد هذه هي المرة الرابعة التي تقتحم قوات الاحتلال بلدة سبسطية لإزالة العلم الفلسطيني من المنطقة الأثرية بحجة وقوعها في منطقة (ج)، حيث يعمد السكان لرفعه من جديد.
وفي سياق متصل استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر المتوسط قبالة شمال قطاع غزة.
تجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل شبه يومي، الصيادين الفلسطينيين في البحر المتوسط قبالة قطاع غزة، وتصيب البعض منهم وتقوم باعتقالهم ومنعهم من ممارسة عملهم وتخريب مراكبهم، في خرق لتفاهمات اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة والحكومة الاسرائيلية.
الجدير بالذكر أن أهالي 6 معتقلين لدى السلطة الفلسطينية، نظموا أمس الاول، اعتصاما أمام مكتب الرئيس محمود عباس في رام الله مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الذين بدأوا إضرابا عن الطعام منذ أيام.
وحمل الأهالي وعشرات المتضامنين صورا للمعتقلين ولافتات منها “أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين فورا”.
وردد المعتصمون شعارات من بينها “اهتف اهتف على الصوت والي بهتف ما بموت” و”بدنا أولادنا” و”التنسيق الأمني ليش ليش مرة السلطة ومرة الجيش”.
ووقف عشرات من قوات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى أمام المحتجين دون أن يحدث احتكاك بينهما.
من جهته، قال محمود الإفرنجي منسق مجلس حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: “إن اتصالات تجري مع النيابة العامة للإفراج عن المعتقلين بكفالة”.
وطالب مجلس حقوق الإنسان في بيان مطلع الشهر الجاري السلطة الفلسطينية “بضمان إجراءات المحاكمة العادلة بحق الموقوفين الستة المضربين عن الطعام في مركز إصلاح وتأهيل بيتونيا”.
وقال المجلس في بيانه: “الأجهزة الأمنية الفلسطينية أوقفت منذ ما يزيد عن 5 أشهر 6 مواطنين .. باسل الأعرج وعلي دار الشيخ ومحمد السلامين وهيثم سياج وسيف الإدريسي ومحمد حرب.. دون توجيه لائحة اتهام بحقهم حتى تاريخه”.
ودعا إلى: “إنجاز التحقيق مع الموقوفين الستة في أسرع وقت ممكن وتوجيه لوائح اتهام بحقهم حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم أو إخلاء سبيلهم على الفور”.
Next Post