آل سعود وبراكين اليمن
عبدالفتاح علي البنوس
يبدو من خلال تصريحات السفاح العسيري الناطق باسم الكيان السعودي ومن على شاكلته من المحللين السياسيين والنشطاء الإعلاميين والحقوقيين والنخب الثقافية المرتمية في أحضان الغر محمد بن سلمان والتي يطلقونها هذه الأيام تعليقا على الضربات الحيدرية التي يوجهها أبطال الجيش واللجان الشعبية لجيش الكبسة الفرار داخل العمق السعودي, أنهم يريدون منا أن نواجه صلفهم و إجرامهم الوحشي وحصارهم الجائر لأكثر من عام ونصف بالصمت والخنوع والرضوخ لهيمنتهم وتقديم قرابين الولاء والطاعة واستقبال جيشهم ومرتزقتهم بالورود وتمكينهم من رقابنا التي لم تطلها قنابل وصواريخ طائراتهم ولا مدفعية وقذائف ورصاص مرتزقتهم لنساق كالنعاج إلى مقاصل داعش والقاعدة وبقية أذرع الوهابية الصهيو أمريكو سعودية .
يستنكرون علينا تطوير منظومتنا الصاروخية الدفاعية للرد على وحشيتهم القذرة وحربهم المشبعة بالحقد والكراهية ،يقصفوننا بقنابل وصواريخ محرمة دوليا بعضها يتم تجريبها لأول مرة ، ويستهجنون قيامنا بالرد على ذلك ، أزعجهم بركان 1 وأربك حساباتهم تماما كما فعلوا مع عائلة زلزال وقاهر وتوشكا وأورغان والنجم الثاقب والصرخة وبقية أفراد العائلة الصاروخية اليمنية وهم لا يدركون بأن بركان 1 اسم على مسمى, فما هو إلا واحد من براكين يمنية ستتفجر حمما ملتهبة في وجوههم وكل من تحالف معهم ولن يركع أبناء اليمن ولن يرفعوا الراية البيضاء وسيواجهون الصلف السعودي الأمريكي بقوة ردع وتأديب يمنية قاسية, وهذا حق مكفول ومشروع ما دامت العربدة السعودية مستمرة ولن تتوقف البراكين اليمنية عن الثوران وقذف حممها الملتهبة المميتة إلى داخل العمق السعودي إلا بعد إيقاف العدوان نهائيا ورفع الحصار ومنع التدخلات السعودية والخليجية السافرة في شؤوننا الداخلية برغم أنف ولد السوق ومجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة ومنظمة العهر العربية والإسلامية وقادة ورؤساء وملوك وأمراء الأنس والطرب والمجون من ينتعلهم العجوز سلمان وابنه المهفوف ويتحكمون في مواقفهم وقراراتهم خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي طرحته أمريكا وإسرائيل منذ سنوات وينفذه العملاء والخونة من قادة العرب الحقراء, ولكن هيهات منا أن نذل أو نهون أو تنحني جباهنا لغير الله وسنظل ندافع عن أرضنا وعرضنا وعزتنا وكرامتنا ووحدتنا حتى آخر قطرة من دمائنا لن نتراجع عن هذا الخط والمسار حتى يرعوي الباغي الغازي المحتل وأذنابه ومرتزقتهم.
وحتى الملتقى ……دمتم سالمين .