الجندي الحافي القدمين يأخذ بالثأر…؟

أحمد الأكوع

في هذه الأيام المباركة تتحقق الانتصارات اليمنية على العدو التاريخي مملكة آل سعود وسادتها أمريكا وإسرائيل، انتصار تلو انتصار وتقدم تلو تقدم فبمباركة الخالق استطاع المقاتل الحافي القدمين أن يأخذ بالثأر من قاتل الأطفال والنساء وهو اليوم بشجاعة وشموخ ينتصر أمام اعتى آلات الحرب وفخر الصناعات الحربية الأمريكية، إن المقاتل اليمني بما يقدمه اليوم من انتصارات في جميع الجبهات وخاصة جبهة نجران وعسير وجيزان يقوم بسحق ذلك الكبر السعودي الذي أعلن منذ اليوم الأول للعدوان انه دمر 90% من القوة الصاروخية والقتالية لليمن وانه خلال أيام معدودة وتتم السيطرة على العاصمة صنعاء وبعد مرور السنة والنصف يكتشف العدو أنه أصبح في مرمى القناص اليمني وبدلا من انه كان يقصف أصبح يقصف، وكأن لسان حال المقاتل اليمني يقول مطاراتكم مقابل مطاراتنا ومدنكم مقابل مدننا باختلاف بسيط إننا لا زلنا نحافظ على أخلاقنا وعلى الحرمات والمقدسات فلن تكون المدارس والمستشفيات هدفا كما كانت ولا زالت هدفاً للقصف الجوي للعدوان الذي اعتبر المدارس والمستشفيات مناطق عسكرية لأنه لا يؤمن بالحرمات الدينية أو التقالية فهو قتل وسفك الدماء في الأشهر الحرم واستهدف الأطفال والمنازل والمدنيين والمنشآءات الصحية في قصفه..
بعد أن تم نشر العمليات النوعية في الاقتحامات للمواقع العسكرية للعدو من قبل الإعلان الحربي نجد إعلام العدو يتخبط بين منكر وغير مستوعب فبادر هذا الإعلام إلى إغلاق قناة المسيرة كردة فعل همجية للتضليل وتغييب الحقيقة، وبالتزامن مع هذه الخطوات يتم حشد المرتزقة الذين كانوا يصرخون باسم الشرعية والمطالبة بانفصال الأراضي الجنوبية اليمنية من اليمن يحتشدون ليدافعوا اليوم عن مملكة الشر ويتم عرض صور كثيرة عن احتشاد المنافقين الذاهبين للدفاع عن الحدود السعودية من المقاتل اليمني باستخدام آلة عسكرية ضخمة وعتاد كبير وهم يحسبون أنهم سيرهبون المقاتل اليمني بنشر هذه الصورة مع ان المقاتل اليمني الشجاع من الجيش واللجان الشعبية صاحب القضية يبتسم لأنه يعلم أن كل هذا العتاد سيحصل عليه غنيمة حرب. فللحرب رجالها وللارتزاق رجاله وهيهات منا الذلة.
الحج والعدوان..!
الحج أشهر معلومات فرضه الله على كل مسلم ومسلمة لمن استطاع إليه سبيلا كما أن الذي فرض علينا الطاعة في الشهر الحرام هو الذي فرض علينا في سائر الأيام وكذلك لزم علينا أن نعبد الله على كل حال وفي كل زمان ولكي يدفع عن أجسادنا النار ويدخلنا دار السلام وفي هذا الشهر الحرام يسن فيه كثرة الصيام والقيام ومنه عشر ليال اقسم الله بها في كلامه الذي هو اصدق كلام وبها أتم الله الموعد لموسى ابن عمران عليه وعلى سائر الأنبياء وآلهم أفضل الصلاة والسلام وانزل الله على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)،، ومن أحسن فيها العمل أحسن الله له الجزاء كما يقول تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان فبأي آلاء ربكما تكذبان) وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( من صام يوم غرفة غفر له ذنب سنتين متتاليتين ) نستقبل هذه الأيام المباركة للسنة الثانية على التوالي ونحن معتد علينا من حامي الحرمين كما يدعي المتناسي للحرمات ولفضل الأشهر الحرم ويتم منع اليمنيين من الحج للعام الثاني فنسأل الله أن يهلك الظالمين بظلمهم وينصر المظلومين عليهم بحرمة هذه الأشهر وبفضل العشر الأوائل من ذي الحجة.
شعر
للشاعر معاذ الجنيد:
سلم سلاحك يا سعودي
وإلينا يا ( نجران) عودي
سلم فأنت محاصر
بالموت من حبل الوريد
سلم لتنجو من لظى
بطشي، وتسلم من رعودي.

قد يعجبك ايضا