الأولمبية أولاً

أحمد ابو منصر

عشوائية اللجنة الأولمبية .. استشرت وكلما طالت فترة بقاء قيادتها المعتقة واستمراريتها دون رادع أو رقيب أو حسيب تزداد معها فوضوية وعشوائية تسيير وإدارة اللجنة الأولمبية وانشطتها ..
وتنعكس فوضوية عملها أي الاتحادات الرياضية التي تجد في عشوائية الأولمبية مناخاً مناسباً على اعتبار أن اللجنة الأولمبية تمثل اتحاد الاتحادات.
***
رئيس اللجنة الأولمبية العزيز عبدالرحمن الاكوع غيابه الدائم عن مكتبه في اللجنة الأولمبية شكل الحلقة الأكبر في منح أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري حرية التحرك الفوضوي في التعامل اللامسؤول في تسيير أداء الإدارة – وغياب الكثير من المسؤولين التنفيذيين ومن على شاكلتهم الذين تغيبوا عن أداء مهامهم ومغادرتهم الوطن منذ أكثر من سنة ويشكل أكثر من علامة استفهام..
* المهم من تبقى في اللجنة الأولمبية وخاصة نائب رئيس اللجنة الأولمبية نظمية عبدالسلام والتي تشغل أيضاً مديراً تنفيذياً لصندوق رعاية النشء والشباب ورئيسة لاتحاد المرأة وتدير اتحاد الشطرنج بحكم فرض شقيقتها الناشئة والصغيرة في السن أميناً عاماً للشطرنج بإدارة نظمية.
فقط وجدت أن إبراز بعض نقاط العشوائية في هذا العمود سيدفع الكثير من زملاء الحرف الرياضي لنبش الكثير فالفساد في وزارة الشباب الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية اصبح ليس له حدود ولا سور يوقفه عند حده..
* خاصة وأن من وضعوا لرقابة والاشراف والمتابعة لإيقاف الفساد والفاسدين هم من تحولوا بقدرة قادر وبجدارة وحنكة تغيير وجهات وتوجه أي شخصيات كان بإمكانها إيقاف الفساد والفاسدين.
آخر السطور
هناك مجموعة كان يؤمل منهم العمل الرقابي في الوزارة لكنهم استبعدوا ومن وقت مبكر امثال عبدالله علاو وعبدالقادر الوادعي والشهيد محمد الوشلي وبندر الحمزي وطارق حنش ومحمد الوشاح، حكاية استبعادهم ومحاربتهم تضع اكثر من علامة استفهام.

قد يعجبك ايضا