الثورة نت/..
عرف عام 2016 تخصيص ميزانيات قياسية لإنتاج عدة أفلام هوليودية، إلا أن العديد من هذه الأفلام لم يلقَ الإقبال المنتظر أو حصل على إيرادات أقل مما كان متوقعا.
وجاء من ضمن الأفلام التي كلفت أموالا طائلة ولكنها ولم تلق الإقبال المتوقع أفلام مثل “بياض الثلج والصياد 2” وفيلم “النينجا 2” وفيلم “طرزان” إضافة إلى فيلم “غوستباستر”. فإذا ما قارنا بين عدد الأفلام التي تم إنتاجها العام الماضي وهذا العام رأينا أن عددها متساوٍ مع ذاك تقريبا، ولكن الأفلام التي فشلت في قاعات العرض عام 2015 أقل بمرتين من أفلام عام 216 التي لقيت إقبالا ضئيلا.
من جهة أخرى لم يلق فيلم “باتمان ضد الرجل الخارق” وفيلم “الفرقة الانتحارية” على الرغم من أنهما استعادا الميزانية التي صرفت لإنتاجهما، إعجاب وتأييد النقاد.
ويعتقد الخبراء أن صناعة السينما في هوليود تقترب من الدخول في أزمة، لأن الجمهور لا يُقبِل على مشاهدة أفلام تدور أحداثها حول قصص غير مألوفة وغير معهودة.
المصدر: lenta.ru