الثورة نت/..
ذكر مسؤول عسكري أمريكي الثلاثاء 9 أغسطس/آب أن جنودا أمريكيين يساعدون القوات الأفغانية في التصدي لتنظيم داعش، أُجبروا على ترك معدات وأسلحة حساسة حين تعرضوا لإطلاق نار.
ونشر مقاتلو التنظيم مؤخرا صورا لقاذف صواريخ وقنابل وذخيرة وبطاقات هوية وجهاز اتصال لاسلكي مشفر ضمن معدات أخرى قالوا إنهم “استولوا عليها”.
ونفى الجنرال تشارلز كليفلاند المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن يكون جرى اجتياح أي مواقع أمريكية، قائلا: “تمكنا من تحديد بطاقات الهوية ومعظم المعدات المصورة التي فقدت خلال عمليات مؤخرا جنوب ننكرهار”، وذلك في إشارة إلى الإقليم الواقع شرقي أفغانستان… “الجنود كانوا قد أنشأوا في ذلك الوقت موقعا للتعامل مع الضحايا وهي خطوة روتينية في أي عملية”… “في لحظة ما تعرض الموقع لنيران العدو واضطر الجنود للانتقال إلى موقع أكثر أمانا”… “وأثناء نقل نقطة استقبال الضحايا إلى موقع آمن تُركت بعض المعدات”… “لأسباب مفهومة لم تعرض حياة الجنود للخطر لاسترداد المعدات”.
وضاعفت القوات والطائرات الأمريكية دورها في العمليات الأخيرة ضد تنظيم داعش بعدما سمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة الدعم العسكري للحكومة الأفغانية.
وقال قادة عسكريون أمريكيون في يوليو/تموز،: ” أصيب خمسة على الأقل من القوات الخاصة بجروح أثناء القتال ضد تنظيم داعش في إقليم ننكرهار”.
وادعى الموقع الإلكتروني، الذي نشر الصور، أن تكون المعدات والأسلحة تركت خلال ذلك الاشتباك، لكن كليفلاند قال إنه لن يعلق على أي إصابات محددة “لحماية خصوصية المشاركين”.
وبرغم الطبيعة الحساسة لبعض المعدات، فقد قال كليفلاند: “لا أتوقع أن يكون هناك أي تأثير ملموس على العمليات جراء فقدان العتاد”.
المصدر: رويترز