أكمل تعليمه الجامعي ونال البكالوريوس في تخصص نادر ” أمراض النباتات ” وتخرج من كلية الزراعة جامعة صنعاء في العام 2008 _2009م ، قدم ملفه طلباً للتوظيف في محافظة ذمار لكنه لم يحظ بفرصة حتى الآن .
الشاب محمد احمد محسن العلوي البالغ من العمر 36 عاماً من أبناء وصاب محافظة ذمار ، رغم كفاحه لأخذ شهادة جامعية محترمة إلا أنه لا زال في رصيف الكفاح والمعاناة يبحث عن لقمة العيش بمشروع متواضع عبارة عن عربية صغيرة يبيع فيها البيض والبطاط مقابل جزء بسيط من الأمل .
كغيره من الشباب يقف أمام عربيته مبتسماً واثقاً بأن الرزق بيد الله وأنه سيأخذ ما قسم الله له مهما تواضع السبب الذي يقف عليه ، وهو بالتأكيد يستحق فرصة ليس فقط لكسب لقمة عيشه بل ليخدم الوطن في المجال الذي تخصص فيه وأفنى الكثير من عمره في سبيل اكتساب خبرة أكاديمية علمية في علاج النباتات ، لو كان مثل هذا الكادر في دولة غربية لما بقي عاطلاً عن العمل لمدة شهر واحد ، لأن العقول هنالك مخضرة كالأشجار وفي نمو مستمر ونموها يرتبط مباشرة بمثل هذا الطبيب الذي تقدم بتخصصه عن الأعمال الإنسانية بعدة درجات .