عقيل الغماري
ضمن سلسلة لقاءاتها وحواراتها مع الإبداع والمبدعين بشتى المجالات ومختلف الهوايات والمواهب تلتقي صفحة ” شباب ” بأحد المبدعين في مجال الرسم
وهو الفنان الشاب إيهاب بركات عبده حسن الفرحان وهو فنان يعشق الرسم ويجيد كل تفاصيله وألوانه.
إيهاب البالغ من العمر 22 عاماً حدثنا عن بدايته قائلاً : بدأت أولى خطواتي في هذه الموهبة منذ الصغر حيث اهتم والداي بموهبتي وتنميتها وتشجيعها.
أبي وأمي كانا لهما التأثير الكبير في حياتي كرسام وأتذكر أول مرة شجعني فيها أبي علمني كيف ارسم سيارة بشكل مبسط وسهل وأمي للمرة الأولى علمتني كيف ارسم جسم إنسان بشكل مبسط مع مرور الوقت بدأت ارسم شخصيات كرتونية وفي
2009 لاحظت أن مهاراتي عالية باستخدام القلم فبدأت التعلم من الانترنت واليوتيوب دروس أساسيات الرسم وتطورت وتعلمت الثري دي والانميشن.
وفي 2011 لاحظ والدي مدى تطوري وكان له صديق له علاقة بالأستاذ ردفان المحمدي اخبروه عني فاستضافني الأستاذ ردفان في المنتدى العربي للفنون التشكيلية وكانت بداية انطلاقتي في هذا الفن حيث تعلمت أساسيات الفن التشكيلي الطبيعة الصامتة ورسم الطبيعة والرسم على القماش والزجاج .
ويضيف بركات : اكتسبت معرفة أكثر ومهارات اكبر ومن تعلمي للأساسيات بدأت في تعلم رسم البورتريه (الوجوه ) وتطورت بشكل كبير جدا وما زلت أمارس الفن التشكيلي واعتبر نفسي في بداية المشوار لفنان كبير إن شاء الله .
وفي طفولته أيضاً يقول بركان: إنه قام برسم صورة لعائلته مجتمعين كأي طفل بدأ يمارس الرسم لكن أول لوحة رسمها كفنان في بداية مشواره الفني فقد رسمت طفلة ملامحها بريئة تشعر بالدهشة في مشهد جميل .
ورغم اعترافه بأن الفنان اليمني يعاني من التغييب والتجهيل ووصفه له بأنه مكبوت بسبب قلة وعي المجتمع وعدم الاهتمام من الجهات المعنية إلا أنه يطمح أن يكون أفضل فنان عربي وعالمي كما يطمح لفتح مدرسة لتعليم الفن التشكيلي في اليمن ونشر الفن بأرقى وأحدث الوسائل .
واختتم الفنان إيهاب حديثه بالقول: فن الرسم أسلوب حياة وليس مجرد رسم على الورق أو اللوحات ، الفن أسلوب يرتقي بالمجتمع .