هيئة الآثار تكرم المستشار الثقافي الفرنسي جويل دوشي

{ الثورة/عبدالباسط النوعة –

أقيم أمس في الهيئة العامة للآثار والمتاحف حفل تكريم للسيد جويل دوشي لوبرت¡ المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية بصنعاء¡ وذلك لتسليمه (15) قطعة أثرية للهيئة¡ وكذا انتهاء فترة عمله باليمن.
وفي الحفل ألقت الأخت هدى أبلان¡ نائب وزير الثقافة¡ كلمة أكدت خلالها تقدير وزارة الثقافة العالي لمبادرة السيد جويل في تسليم هذه القطع اليمنية¡ وبذلك فهو يثبت حرصه الشديد على تراث وتاريخ في هذا البلد¡ وبهذا فهو يؤسس لتقليد جديد ومبادرة لا بد أن يحتذي بها كل الناس الموجودين في هذا البلد¡ سواء كانوا يمنيين مقيمين فيه أو من الأشقاء والأصدقاء.
وأشارت إلى أن التراث اليمني يعني الجميع ويعني العالم¡ وبالتالي فهذه الآثار وهذا التاريخ يعتبر مسؤولية إنسانية بامتياز.
من جانبه أوضح السفير الفرنسي بصنعاء السيد فرانك جوليه¡ أن هذا التكريم يبعث على السعادة¡ كونه يعد تكريما◌ٍ للسفارة بأسرها.
وقال : أسباب كثيرة جعلتني أوافق على تمثيل فرنسا في اليمن¡ لكن السبب الأهم هو السيد جويل¡ الذي عملت معه قبل اليمن في كمبوديا¡ وكان فاعلا◌ٍ كما هو الآن في اليمن¡ وعمل قبلي في اليمن¡ ولهذا سعدت بأن ألتقيه على هذا البلد العريق الذي يمتلك حضارة عظيمة أهدت للإنسانية كنوزا◌ٍ رائعة.
وحث السفير الفرنسي كافة الذين يقتنون قطعا◌ٍ أثرية¡ سواء◌ٍ يمنيين أو غيرهم¡ أن يبادروا لتسليمها إلى هيئة الآثار¡ كما فعل السيد جويل¡ بإهداء هذه القطع الأثرية إلى كافة أبناء الشعب اليمني.
كلمة الهيئة العامة للآثار ألقاها مهند السياني¡ رئيس الهيئة¡ أشاد فيها بالتعامل والتعاون الرائع مع السيد جويل دوشي في الكثير من الفعاليات المشتركة بصنعاء¡ وهذا ليس بغريب¡ فالأصدقاء الفرنسيون أصحاب حضارة عريقة¡ و◌ِم◌ِنú يمتلك حضارة عريقة يسهل التعاون والتعامل معه.
وعبøر السيد جويل دوشي عن بالغ سعادته الكبيرة وتأثره الشديد بهذا التكريم.
وقال : لقد عملت في كثير من بلدان العالم¡ لكنني لم أحب منها سوى اليمن وكمبوديا¡ وعشت في اليمن ست سنوات كانت من أجمل سنوات حياتي¡ وأقولها بصراحة «سوف تظل اليمن وشعبها محفورين في قلبي إلى الأبد».

قد يعجبك ايضا