أذربيجان تنفي إقامة قاعدة تركية في أراضيها
نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنباء تحدثت عن إقامة قاعدة عسكرية تركية في أراضي البلاد، وذلك بعد أن أعلنت باكو رسميا عن تسليم عدة منشآت عسكرية أذربيجانية للجانب التركي.
وجاء في بيان صدر عن رامز تاخيروف نائب وزير الدفاع الأذربيجاني أمس”الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام حول نشر قاعدة عسكرية تابعة لدولة أجنبية في أراضي أذربيجان، لا تتناسب مع الواقع على الإطلاق”.
ومن اللافت أن وسائل الإعلام بدأت تتحدث عن قاعدة عسكرية تركية في أذربيجان بعد أن وقع رئيس البلاد إلهام علييف أمس الاول على مرسوم يقضي بتسليم المدينة العسكرية “قيزيل شرق” وأحد أجنحة المطار في بلدة “غاجي زينالابدين تاغييف” قرب باكو إلى تركيا.
وأوضح نائب وزير الدفاع في بيانه أن المطار العسكري الذي يدور الحديث عنه في مرسوم الرئيس، يستخدم بدءا من عام 1999م لنقل عسكريين أذربيجانيين على متن طائرات نقل عسكري تركية إلى نقاط ساخنة مثل كوسوفو والعراق وأفغانستان للمشاركة في عمليات حفظ السلام.
وتابع تاخيروف إن أحد أجنحة المطار يضم غرفا مخصصة لاستراحة المهندسين المعنيين بصيانة الطائرات التركية وطياريها.
وأصر على أن تسليم المباني العسكرية لمكتب الملحق العسكري التركي في أذربيجان جاء تنفيذا لبروتوكول متفق عليه بين الطرفين، من أجل تمكين الجانب التركي من إجراء عمليات الترميم اللازمة في هذه المباني التي يستخدمها منذ تسعينيات القرن الماضي.
اعتقال 40 شخصا خططوا لهجمات إرهابية شرق إيران
أفاد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي بأنه تم اعتقال 40 شخصا خططوا لهجمات إرهابية في شرق إيران. مشيرا إلى أن قوات الأمن التابعة للحرس الثوري هي من قامت بعملية الاعتقال.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن الوزير قوله إن رجال الأمن اكتشفوا منذ يومين وجود نفق بطول 40 مترا وعمق 20 مترا شرق البلاد كان يراد منه مركزان أحدهما عسكري والآخر مدني في مدينة خاش في جنوب شرق إيران وتم خلال ذلك اعتقال 40 شخصا.
واكتشف رجال الأمن في النفق بحسب المصدر عبوات ناسفة وصواعق لها وكميات من الأسلحة وأدوات حفر متطورة وخرائط تبين مسار الحفر نحو المواقع المستهدفة.
غواصة بريطانية كادت تتسبب بكارثة نووية
لندن/
أكدت وزارة الدفاع البريطانية وقوع حادث اصطدام بين غواصة نووية تابعة للبحرية البريطانية وسفينة تجارية قرب سواحل جبل طارق، لكنها نفت وجود أي خطر نووي من جانب الغواصة المتضررة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الحادث وقع أمس الاول، عندما كانت الغواصة ” Ambush” تشارك في مناورات عسكرية قبالة سواحل جبل طارق المتنازع عليه بين بريطانيا وإسبانيا. وكانت الغواصة في وقت وقوع الاصطدام تحت سطح البحر.
وأوضحت الوزارة في البيان أن أضرارا خارجية لحقت بالغواصة جراء الاصطدام، لكنها نفت أي ضرر لمحرك الغواصة النووي، وأكدت أن الحادث لم يسفر عن إصابات في صفوف الطاقم.
ولم تذكر الوزارة في بيانها شيئا عن حالة السفينة التجارية بعد الحادث، وعن تبعية تلك السفينة.
وأضافت إن تحقيقات تجري في الحادث، وأن الغواصة دخلت ميناء جبل طارق مساء الأربعاء للخضوع لعمليات فحص شاملة. وأصرت الوزارة في بيانها على أن الغواصة المتضررة لا تمثل أي خطر نووي.
وذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أن قيمة الغواصة تبلغ 1.1 مليار جنيه استرليني.
50 جريحا باشتباكات بين متظاهرين والشرطة بيريفان
اشتبكت القوات الأمنية الأرمينية مع متظاهرين أمس الأول أثناء محاولتها تفريق المحتشدين بالقرب من مبنى مركز الشرطة ما أسفر عن وقوع 50 إصابة بين المحتجين وعناصر الشرطة.
واستخدمت قوات الأمن التي طوقت مركز الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفرقة حوالي ألفي متظاهر يساندون المعارضين المسلحين.
وكانت مجموعة من المسلحين قد استولت فجر الأحد 17 يوليو ، على مركز للشرطة في يريفان ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين على الأقل، واحتجاز رهائن، لتطلق في اليوم التالي الاثنين 18 يوليو رهينتين فقط، مع بقاء أربعة رهائن بحوزتها لغاية الآن.
ويطالب محتجزو الرهائن بالإفراج عن زعيم مجموعة “المجلس التأسيسي” المعارضة، جيراير سيفيليان، الذي اعتقل في يونيو الماضي لحيازته أسلحة والمتهم بالسعي لاحتلال مبان حكومية ومراكز اتصالات في يريفان.
وبعد الإفراج عن أربعة شرطيين، لا تزال مجموعة المسلحين المؤلفة من نحو 25 شخصا والتي أطلقت على نفسها تسمية “المجلس التأسيسي” تحتجز أربعة رهائن بينهم ضابطان، هما نائب قائد الشرطة الوطنية، فردان إيغيازاريان، ومساعد قائد شرطة يريفان، فاليري أوسيبيان.
ونزل نحو 1500 من المحتجين إلى شوارع عاصمة أرمينيا، مطالبين باستقالة رئيس الدولة وعدم استخدام القوة في تعامل السلطات مع أزمة الرهائن.