إلى أين ومن؟!
علي الحميدي
بعد أحداث مريرة يعيشها الشعب اليمني وخلافات مستمرة إبتداءً من 2011 ، وحتى الآن إلا أنه يكابد مشقة العيش ، وعناء الحياة ،رغم الظروف الصعبة التي يمر بها ، والتي لا يستطيع أي شعب أن يقاومها ، خاصة الفترة الأخيرة التي تعرض لها الشعب اليمني من دمار ، وخراب ، وذهاب الأرواح بلا ذنب ،الحلول السلمية تحيط بهم من كل جانب لكن لم يكتفوا بدماء الآلاف من النساء والأطفال والرجال، لم يكتفوا بتشريد آلاف الأسر التي لا تجد المأوى وقوت العيش ، اليمن تقول لكم كفو أيديكم عن الدماء ، كفو أيديكم عن الأطفال والنساء ، كفو أيدكم عن الهدم والدمار ، السعودية بيدها آلاف الحلول ، وبيدها ألاف الحلول لكي تقارب الأطراف المتنازعة باليمن ، لكن هي الجار السوء ليمن الإيمان ، والجار السوء للبلدان العربية ، فهاهي تبث سمومها هنا وهناك ، وأدخلت الفتنة بين الشيعة والسنة في الأمة العربية الإسلامية ونحن متعايشون بسلام منذ مئات السنين ، اليمن تقول تنازلوا أيها الأطراف المتنازعة حقنآ لدماء الأطفال والنساء واليمنيين ، اليمن تقول لم أعد أطيق حملكم على ظهري ،والإسلام يقول قبل أن تقول يمن الإيمان إن أموالكم ودماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا أفلا تسمعوني من يجيبني ، فإلى أين يا أرض الجنتين وسبأ وحمير ،ومن يأخذ بيدك إلى بر الأمان ،،،