واشنطن/ وكالات
أعلن الجيش الأمريكي أن الجندية المتحولة جنسيا “تشلسي مانينغ” والتي سربت معلومات إلى موقع ويكيليكس نقلت إلى المستشفى وسط تقارير بأنها حاولت الانتحار.
وصرح المتحدث باسم الجيش الكولونيل باتريك سيبر بأن مانينغ نقلت إلى مستشفى محلي في منطقة فورت ليفنوورث في كنساس لفترة وجيزة.
وتابع سيبر أن مانينغ “أعيدت الى السجن في الثكنة” من دون إعطاء معلومات حول وضعها الصحي.
ونددت محامية مانينغ نانسي هولاندر بتسريب معلومات طبية إلى وسائل الإعلام قائلة إن الجيش لم يتصل بها حول وضع مانينغ.
وأضافت أنه كان من المفترض أن تتصل بمانينغ الثلاثاء إلا أن مسؤولين في الجيش قالوا إن “الاتصال لم يكن ممكنا”.
وكان موقع “تي إم زي” لأخبار المشاهير نقل عن مصدر لم يذكره أن مانينغ حاولت أن تشنق نفسها وأنها تخضع للمراقبة في الوقت الحالي.
وأدينت تشلسي التي كانت تعرف باسم برادلي قبلا في أغسطس 2013 بالتجسس وتهم أخرى بعدما اعترفت بتسريب معلومات سرية الى موقع ويكيليكس.
وبعد الإدانة كشفت مانينغ أنها تشعر “أنها امرأة” وحصلت على موافقة قاض من أجل تغيير اسمها إلى تشيلسي وبدء علاج بالهرمونات.
إلا أن مانينغ لا تزال في سجن للرجال في كنساس حيث استأنفت حكما بالسجن 35 عاما.