الكويت تنشر أجهزة كشف الأسلحة على الحدود
الكويت/
كشفت مصادر أمنية عزم الكويت على استيراد أجهزة حديثة كاشفة للأسلحة والذخائر وعجائن التفخيخ قريبا، تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لنشرها على المنافذ الحدودية البرية والبحرية.
ونقلت صحيفة “الراي” أمس عن المصادر أن هذه الاجراءات تأتي ضمن خطوات وزارة الداخلية الكويتية لمواجهة تهريب السلاح عن طريق الحدود.
وقالت المصادر إن وزارة الداخلية سعت للحصول على هذه الأجهزة المتطورة بعد ضبط “شبكة العبدلي”، حيث تبين دخول الأسلحة عن طريق المنفذ البحري وعملية تفجير مسجد الإمام الصادق، حيث دخل الحزام الناسف عن طريق المنفذ البري.
وأكدت أن الأجهزة ستصل إلى البلاد خلال شهر تقريبا لتأمين المنافذ البرية والبحرية أسوة بمنفذ المطار والذي ستتسلم شركة عالمية مسؤولية تأمين عمليات التفتيش فيه قريبا.
موسكو تحذر من إرسال تعزيزات أوكرانية إلى دونباس
موسكو/
أعربت موسكو عن قلقها من إرسال كييف جنودا أوكرانيين تدربوا على أيدي خبراء من حلف الناتو، إلى منطقة النزاع في دونباس.
وقال ألكسندر غروشكو المندوب الروسي الدائم لدى حلف الناتو في تصريحات له: “إننا قلقون من إرسال وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية التي دربها للتو مدربون من دول حلف الناتو، إلى خط الالتماس في دونباس”.
وتابع أن الموقف الذي يتخذه حلف الناتو، بإصراره على ضرورة أن تتخذ روسيا خطوات معينة لتسوية النزاع في أوكرانيا، لا يخلو من المكر.
وأعاد غروشكو إلى الأذهان أن روسيا ليست طرفا في الخطة الخاصة بالتسوية في دونباس، لكن الغرب لسبب ما يطالبها بتنفيذ هذه الخطة.
وبشأن موقف الناتو، قال غروشكو إنه لا دلائل على أن الحلف يعمل بجدية مع كييف، التي تعرقل تنفيذ البنود السياسية في اتفاقات مينسك ولا سيما فيما يتعلق بتبني قوانين حول العفو العام، والوضع الخاص لمنطقة دونباس، والإصلاح الدستوري، وإطلاق الحوار المباشر بين الحكومة الأوكرانية والسلطات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد.
وأضاف أن برامج المساعدة العسكرية التي ينفذها الناتو في أوكرانيا تصب في مصلحة “حزب الحرب” وتخلق وهما لدى بعض القوى بوجود فرصة لاستعادة الأراضي التي سبق لكييف أن فقدت السيطرة عليها، بالقوة.
قلق أممي من تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية
بكين /
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس عن قلقه البالغ إزاء تزايد التوتر على شبه الجزيرة الكورية داعيا كوريا الشمالية للكف عن أي استفزازات.
وقال الأمين العام الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في بكين مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تزايد التوتر على شبه الجزيرة الكورية ويدعو كوريا الشمالية للكف عن أي استفزازات.
واقترح أن تكثف الدول المعنية جهودها للمساعدة على الحد من التوتر بشبه الجزيرة الكورية.
بولندا تستعد لاستضافة آلاف الجنود من الناتو
وارسو
توقع وزير الدفاع البولندي أنتونى ماتشريفيتش نشر آلاف العسكريين من الجيش الأمريكي وحلف الناتو في أراضي بلاده إثر القمة المرتقبة للحلف في وارسو.
وقال الوزير في تصريحات إذاعية صباح أمس: “الحديث يدور عن القوات الذي يخطط الناتو لنشرها على الحدود على “الجناح الشرقي”، والتي سيكمن هدفها في صد أي اعتداء محتمل من قبل المهاجمين”.
وأكد ماتشريفيتش أن قيادة اللواء الإضافي الأمريكي والقوة الأطلسية برمتها في الجناح الشرقي ستتخذ من بولندا مقرا لها. وسبق للوزير أن تحدث عن احتمال نشر مقر هذه القيادة في مدينة البلونغ على الحدود مع مقاطعة كالينينغراد الروسية.
وكان ينس ستولتنبرغ أمين عام الناتو قد قال إن الحلف سيقر خلال قمته المرتقبة في وارسو خطة لتعزيز أمنه، تعد الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة.
وأضاف ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل انطلاق قمة وارسو التي ستعقد يومي 8 و9 يوليو الجاري، أن الناتو سيعلن خلال القمة عن “وضع منظومة الدفاع المضاد للصواريخ التابعة له في حالة الاستعداد القتالي الأولي”.
متمردو كولومبيا يرفضون إلقاء السلاح
كولومبيا/
قال فصيل بجماعة فارك المتمردة في كولومبيا إنه لن يلقي السلاح بمقتضى اتفاق سلام محتمل مع الحكومة وذلك في أول بادرة علنية على معارضة للاتفاق بين صفوف المتمردين.
ويأتي البيان الذي أصدره فصيل أرماندو ريوس الذي يبلغ قوامه 200 فرد في غابات إقليم جوافيار، جنوب شرق البلاد، بعد حوالي أسبوعين من إعلان زعماء فارك (القوات المسلحة الثورية الكولومبية) والحكومة اتفاقا لوقف إطلاق النار في محادثاتهما التي بدأت قبل أكثر من 3 أعوام.
وقال الفصيل المتمرد في بيان أمس “قررنا ألا نلقي السلاح وسنواصل المعركة من أجل أن يتولى الشعب الحكم لمصلحة الشعب بمعزل عن القرار الذي يتخذه باقي أعضاء المنظمة”.
وأضاف قائلا إن الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في المحادثات لن تحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي كانت الدافع الأول للمتمردين لحمل السلاح قبل أكثر من 5 عقود.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء صراع أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص وشرد الملايين قد تختتم هذا الشهر.
وسيتعين عرض أي إتفاق على الكولومبيين في استفتاء للموافقة عليه.