باريس /
قرر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمس الأول التنحي عن رئاسة حزب “الجمهوريون” استعدادا لخوض غمار الاستحقاق الرئاسي في فرنسا العام المقبل.
ويتوجب على أنصار حزب “الجمهوريون” اختيار مرشح لهم في نوفمبر المقبل لمواجهة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح الاشتراكيين والذي سيكون على الأرجح الرئيس فرانسوا هولاند.
ولا يستطيع ساركوزي خوض الانتخابات التمهيدية إذا ظل زعيما للحزب.
ويتعين عليه الاستقالة قبل أسبوعين من انتهاء موعد تقديم الطلبات في التاسع من سبتمبر.
وقال ساركوزي في اجتماع للحزب “هذا (الاجتماع) سيكون الأخير لي كرئيس لحزب الجمهوريين”.
ودعا لإجراء منافسة نزيهة خالية من مشاعر العداء بين المرشحين المحتملين.
وقال ساركوزي “هذه الانتخابات التمهيدية ستكون فرصة للتنافس بين بعض الشخصيات القوية، بين أناس على قدر كبير من الموهبة”.
وأضاف قائلا “عندما يخوض اليمين معركة فإن أمامه جبهة من اليسار وجبهة من اليمين المتطرف، هذا يفسر لماذا يكون من غير المقبول أن يهاجم بعضنا بعضا”.
وأظهر استطلاع حديث للرأي أن المنافس الأن جوبيه الذي ينتمي ليمين الوسط تفوق معظم أوقات هذا العام بفارق كبير على ساركوزي لكن الرجل الذي تولى الرئاسة بين 2007 و 2012م استعاد قدرا من الشعبية بين أنصار الحزب في مؤشر على أن المعركة ستكون مفتوحة أكثر مما توقع كثيرون.