“الدراجات النارية” تعود إلى مسلسل الاغتيالات و”40 ” عسكريا ضحايا 2012


الثورة نت محمد السيد –
بعد توقف بسيط واستراحة محارب ¡ عادت الدراجات النارية من جديد لحصد ارواح الأبرياء¡ من خلال تنفيذ مسلسل الاغتيالات التي يستهدف خيرة رجال الأمن اليمني. ففي تطور جديد وفي ضحية جديدة¡ نفذ مسلحان مجهولان أمس عملية اجرامية جبانة¡ استهدفت اغتيال عبد القادر هزاع¡ المساعد في البحث الجنائي بمديرية الشحر¡ حيث تعرض الشهيد هزاع لعدة طلقات نارية فارق على إثرها الحياة. وذكر مصدر امني لموقع الثور¡ أن الاجهزة الأمنية شرعت في تعقب الجناة حيث لاتزال تواصل عملية البحث على متهمين مفترضين حتى اللحظة.
ياتي ذلك في الوقت الذي لم تستطع فيه الجهات المختصة السيطرة على “فوظى الدراجات النارية” في البلاد. حيث أصبحت وسيلة مفضلة لدى العناصر الارهابية في تنفيذ عملية الاغتيالات التي تنفذها. ففي تقرير لوزارة الداخلية حصل عليه موقع الثورة¡ اكدت الوزارة أن الدراجات النارية تم استخدامها في قتل نحو 40 ضابطا◌ٍ وفردا من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية¡ في عمليات ارهابية بعدد من تالمحافظات. وكشفت الوزارة عن ان مايزيد على 95 بالمائة من جرتائم القتل والشروع بالقتل كانت الدراجات النارية طرفا فيها ذات طابع ارهابي. ووصفت وزارة الداخلية في تقريرها لجؤ العناصر الارهابية إلى استخدام الدراجات النارية في تنفيذ عملياتها¡ بأنه يعد تحول في اساليب العناصر الارهابية في القيام بتنفيذ جرائمها التي تستهدف في الأساس منتسبي القوات المسلحة والأمن.
وزارة الداخلية كانت قد نفذت أكبر حملة في تاريخها لحظر الدراجات النارية وترقيمها¡ بهدف السيطرة على هذه الظاهرة وضبط العناصر الاجرامية التي تستخدم الدراجات النارية لتنفيذ جرائمها.

قد يعجبك ايضا