صنعاء/ سبأ
استعرض سياسيون وأكاديميون أمس مجريات المشاروات اليمنية في الكويت بعد 6 أسابيع من انطلاقها في فعالية فكرية نظمها حزب الأمة بصنعاء.
وناقش المشاركون ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان”تقييم ومتابعة للمشاورات في الكويت” لرئيس الدائرة السياسية بحزب الأمة لطف الجرموزي استعرضت تطورات المشهد السياسي والميداني منذ بدء المشاورات .
وسردت الورقة عرضا تقييمياً لنتائج المشاورات و”الانتهاكات المتكررة للهدنة ومحاولة دول العدوان ومرتزقتهم إحداث أي اختراق ميداني يعزز موقفهم في المشاورات”.
ورأت “عدم التعويل على المشاورات الجارية بشكل جدي وتعزيز الجبهة الجهادية للجيش واللجان الشعبية بالرجال والمال؛ لأن الصمود والضغط باتجاه الجبهة الشمالية سيؤدي إلى تراجع في الموقف العام لدول تحالف العدوان وتعزيز الجبهة السياسية بأوراق ضغط أكثر تأثيراً”.
فيما تناولت الورقة الثانية للأمين العام المساعد لحزب الكرامة اليمني الدكتور ماجد الإدريسي تقييم أداء الفريق الوطني في المشاورات في ظل التمسك بالثوابت وتجاوز العراقيل.
وقارنت الورقة بين أداء الوفد الوطني ووفد الرياض من حيث “الأجندة المقدمة لكل منهما وصفات ومميزات وسلوكيات كل وفد والأداء الإعلامي ودور الأمم المتحدة”.
وتناولت الورقة الثالثة التي قدمها رئيس الدائرة السياسية لحزب شباب العدالة والتنمية الدكتور فرحان هاشم- تحليلاً عن الدور الأممي في الأزمة اليمنية وصولاً إلى المشاورات ومواقف الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا وإيران تجاه اليمن”.
وأشارت الورقة إلى “التواطؤ المباشر وغير المباشر للأمم المتحدة في كثير من مناطق العالم خاصة اليمن”.. معتبرة “الحديث عن حقوق الإنسان مجرد شعارات”
وقالت: “إن مجرد إدراج اسم التحالف العدواني في القائمة السوداء هو اتهام وإدانة مزدوجة ومباشرة لقوى العدوان وسيتم ملاحقتها مستقبلاً”.. داعية اليمنيين والمنظمات المدنية والقوى السياسية إلى الاستمرار في توثيق جرائم العدوان وكشفها بكل الوسائل”.
وفي الافتتاح أشار رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري وعن حزب الأمة خالد المرتضى إلى أهمية الندوة التي تأتي في إطار تعزيز وحدة الجبهات المواجهة للعدوان، مشيرين إلى أن في ظل استمرار العدوان الغاشم على اليمن يتحتم على الجميع القيام بواجبهم الديني والوطني والدفاع عن الشعب وكرامته وعزته بشتى الوسائل المتاحة.
وأكدوا دعمهم والشعب اليمني للوفد الوطني في مشاورات الكويت شريطة الالتزام بالثوابت الوطنية، داعياً القوى الوطنية الداخلية إلى سرعة ملء الفراغ الدستوري وتشكيل الحكومة.
Prev Post
Next Post