رام الله / وكالات
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيل لرفع القيود التي تفرضها على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، ووقف اقتحاماتها الاستفزازية للحرم القدسي الشريف، وإلزامها باحترام الحق الفلسطيني في الوصول إلى أماكن العبادة وحرية التنقل، كحق إنساني كفلته القوانين الدولية.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي أمس، إقدام مجموعات من اليهود المتطرفين على اقتحام الأقصى من باب المغاربة منذ ساعات الصباح، وبحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال، حيث قامت بجولات استفزازية في باحات المسجد، وأدت طقوسا ورقصات تلمودية فيها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال عمدت، منذ مطلع شهر رمضان، إلى تصعيد إجراءاتها القمعية، وتضييق الخناق على المصلين المسلمين، ومنعتهم من الوصول بحرية إلى الأقصى، من خلال تحكمها ببواباته، ونصبها لعشرات الحواجز في أزقة البلدة القديمة، وعلى مداخل المدينة المقدسة، غير آبهة بحرمة الشهر الفضيل وقدسيته.
وأوضح البيان أن “هذه الإجراءات تتناقض تماما مع الوضع القائم التاريخي في الأقصى، والذي واجب على إسرائيل كقوة احتلال احترامه والالتزام به.