يجب الإكثار من الاستحمام بالماء الفاتر لتبريد الجسم واستخدام الصابون للتخلص من زيوت الجسم التي قد تسدُّ المسام العَرَقية .
بالاضافة الى حجب أشعة الشمس عن دخول المنزل أثناء فترة الظهيرة قدر الإمكان، عن طريق غلق الشيش أو الستائر .
وارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة؛ ويفضل أن تكون قطنية لتمتص العرق .
وأخذ قسط من الراحة بالقدر الذي يتناسب والجهد المبذول؛ وذلك لتجديد طاقة الجسم الحيوية .
ينصح الصائم بالاعتدال في تناول الحلويات والمشروبات الرمضانية عالية التركيز من السكر فالسوائل عالية التركيز من السكر تحث الجسم على إدرار البول وزيادة الشعور بالعطش.
كما ان المياه الزائدة عن حاجة الجسم تطردها الكلية بعد ساعات قليلة من تناولها؛ مما يؤدي إلى قلق الصائم أثناء النوم لحاجته للذهاب إلى الحمام، وهذا يسبب إرهاقا أثناء فترة النهار .
اما شرب الماء المثلج عند بداية الإفطار فانه يؤثر بشدة على المعدة، حيث يقلل كفاءة الهضم؛ ويؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي يُحدث بعض الاضطرابات الهضمية ؛ ولهذا يجب أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة، وأن يشربها الصائم متأنيا، وليس دفعة واحدة.
بالاضافة الى ان شرب الماء أثناء الأكل يعطل نزول اللعاب على الأطعمة، فلا تمتزج جيدا في الفم باللعاب، فيصعب هضمها ويقل انتفاع الجسم بها؛ ولهذا ينصح الأطباء بعدم شرب الماء أثناء تناول الطعام إلا بنسبة قليلة جدا لتساعد على بلع الطعام .
ينصح الاطباء وخبراء التغذية بعدم بشرب كمية وافرة من الماء بعد الانتهاء من الطعام مباشرة لانه يعرقل عملية الهضم، ويمنع الجهاز الهضمي من إتمام مهمته على الوجه المطلوب من الجودة؛ ولأن كثرة الماء تمنع إفراز العصارة المعدية؛ والصحيح أن يتناول الإنسان قليلا من الماء بعد الإفطار لقمع العطش . وأنسب الأوقات لشرب كمية وافرة من الماء هو بعد الإفطار بنحو ساعتين، ومن الأفضل أن يشرب الصائم كميات قليلة من الماء في فترات متقطعة من الليل طوال الفترة بين الفطور والسحور وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ من أجل الشرب.
Prev Post
Next Post