أحمد السعيدي
ارتبط هذا الاسم بشهر رمضان المبارك ارتباطاً وثيقاً لتصبح معلماً من معالم الشهر الكريم فتجد غالبية موائد إفطار الصائمين في اليمن لا تخلو منه وخصوصاً عند الأطفال الذين يفرحون بتواجدها لا يتوقفون عن المطالبة بها يومياً.
السمبوسة عبارة عن قطعة من العجينة تلف بشكل مثلث ومحشوة بـ”الدقة” أو “الجبن” أو “الخضروات” أو”البطاط”
ويمكن صنعها في البيوت أو شرائها جاهزة من أماكن بيعها في معظم شوارع العاصمة وعدد من المدن الأخرى، ومن هذه الأماكن صندقة الأخ عبدالله نور الدين –الذي يبيع في الأصل الشبس والطعمية ولكنه اعتاد في كل رمضان ان يبيع السمبوسة بأنواعها المختلفة وتتراوح أسعارها ما بين عشرين ريالاً الى خمسين ريالاً فقط , عبدالله يتزاحم أمام صندقته المتواضعة كثير من المواطنين ابتداءً من بعد العصر حتى قبل أذان المغرب وكثير من المناطق التي تباع فيها السمبوسة تشهد تزاحم المواطنين في الغالب.