القدس المحتلة / وكالات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن ” القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية ولن نقبل بتقسيمها”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية، في بيان، التصريحات بـ”العنصرية المتطرفة المعادية للسلام”. وقالت إن هذه التصريحات التي اعتاد نتنياهو إطلاقها تعكس موقفه الحقيقي المعادي لعملية السلام، وأيديولوجيته المتطرفة التي تنكر الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني عامة، وبشكل خاص حقوقه في عاصمة دولته المحتلة”.
وأكدت الوزارة أن تصريحات نتنياهو هذه، “سرعان ما كشفت كذب وتضليل ما قاله عن عملية السلام وحل الدولتين، في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع وزير جيشه الجديد أفيغدور ليبرمان قبل أيام”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بجدية عالية، وعدم تضييع الفرصة الثمينة التي توفرها المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام، قبل فوات الأوان.
ويأتي ذلك على خلفية تصريحات نتنياهو، عشية ذكرى احتلال المدينة المقدسة، متزامنا مع عمليات التجييش التي تقوم بها المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في إسرائيل لمواصلة المسيرات والمهرجانات الاستفزازية، ومع دعوات يطلقها ما يسمى بـ “تجمع منظمات المعبد” ومنظمات متطرفة أخرى، لاستباحة الحرم القدسي الشريف، وإحياء هذه الذكرى داخل باحات المسجد الأقصى، في الخامس من حزيران الجاري.