الوحدة راسخة ولن تنل منها مؤامرات الخارج والداخل

قيادات سياسية وشبابية وأكاديميون وشخصيات اجتماعية بالبيضاء:

البيضاء/ أحمد العزي العزاني

تزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ24 للوحدة اليمنية المباركة والذي يأتي متزامنا مع ما يتعرض له الوطن من عدوان سعودي غاشم دمر كل مقومات الوجود الإنساني في يمن الصمود والعزة والكرامة يمن الإباء والشموخ والتاريخ العريق والحضارة والمجد الخالد وبما أن محافظة البيضاء هي القلب النابض الذي يقع في نقطة تلاقي تربط اليمن الموحد بثمان محافظات يمنية وهي جزء لا يتجزأ من وطن الـ22 من مايو.
من هاهنا من البيضاء ورداع ومن أجل الاطلاع أكثر على آراء وانطباعات أبناء محافظة البيضاء فقد قمنا بإجراء العديد من اللقاءات مع القيادات السياسية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني.. فكانت الحصيلة التالية:

البداية مع محافظ محافظة البيضاء رئيس المجلس المحلي علي محمد المنصوري الذي قال: الوحدة اليمنية هي من أعظم المكاسب التي حققها الشعب اليمني بعد أن كانت حلماً يراود الكثيرين منذ الأزل وقد تجلت حكمة وحنكة اليمنيين من خلال هذا المنجز الذي حول مجرى التاريخ وكان إيذاناً بعهد جديد ملؤه التسامح والتآخي والبناء وعنوانه العزة والألفة والنماء.
وأضاف محافظ المنصوري: إن ما يتعرض له الوطن من عدوان سعودي غاشم استهدف كل مقومات الحياة ليس سوى بداية نحو تمزيق الوطن ولذلك فإن المشروع السعودي الأمريكي الذي تنفذه بعض القوى الحاقدة والعميلة التي ارتهنت للخارج هو نفس المشروع التدميري والتفكيكي الذي حاولت من خلاله قوى الانفصال تفتيت وتمزيق الوحدة الوطنية التي صنعها الرجال الأبطال الشرفاء وتمسك بها أبناء اليمن الواحد إيمانا منهم بعظمة هذا المنجز.
وقال: يحز في نفوسنا ما يحدث من اعتداءات واغتيالات في عدن والمكلا وذلك ما هو إلا صنيعة الاحتلال الذي يسعى وبكل جهد إلى إغراق البلاد في شلالات من الدماء والصراعات التي لانهاية لها وكذا ما يحصل لأبناء الشمال من إجراءات تعسفية وأعمال التهجير القسري والتي لا تمت لأخلاقنا وعاداتنا كيمنيين بأي صلة وإنما هي ثقافة الاحتلال وأعوانه الذين تجردوا من كل قيم الخير والمحبة والإنسانية ومع كل هذا فلا يزال الوطن بخير مادام فيه الرجال الصادقين الرجال الشرفاء المخلصين الذين حافظوا ولا يزالون على كل قيم الخير والوحدة والتعاون.
وأضاف المحافظ: إن الشعب اليمني يقف اليوم صفا واحداً في مواجهة العدوان الذي نكث بالعهود وساهم في تفاقم معاناة الشعب اليمني.. كما أن استمرار الأعمال العدائية والاستفزازية من قبل قوى العدوان الغاشم هي خير شاهد على عدم جديته في أجراء الحوار وإنجاح المفاوضات وإيقاف الحرب.
يوم تاريخي
أما العميد / عبد العزيز العجلي مدير عام الشرطة بمحافظة البيضاء فيقول: 22 من مايو يوم تاريخي في حياة الشعب اليمني بل هو حدث ومنجز مهم للشعب اليمني والأمة العربية ولكن بعد مرور 26 عاماً على تحقيقها نرى أن هناك تآمراً كبيراً على الوحدة من دول عربية وإقليمية ودولية وبالذات من دول العدوان والمرتزقة والعملاء الذين يعملون بكل جهد على تقسيم اليمن إلى عدة دويلات وزرع المشاكل والصراعات المناطقية في أوساط الشعب اليمني الواحد أرضا وإنسانا.
وأضاف العجلي: وبالرغم من كل تلك المؤامرات واستمرار العدوان السعودي على بلادنا إلا أنهم لن ينالوا من الشعب اليمني شعب الكرامة والشهامة والإباء والعزة ولن يزيدوا الشعب إلا قوة وصلابة وتمسكاً بوحدتهم أمام من يريد تمزيقها وإعادتنا إلى عهود التشطير والتفرقة التي عانى فيها الشعب الأمرين فهنيئا لنا بهذا العيد الذي يعتبر تتويجا لانتصارات قوات الأمن والجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن يمن الثاني والعشرين من مايو يمن الخير والمحبة والسلام.
صمود أسطوري
فيما يقول العميد الركن احمد عبد الولي الذهب قائد اللواء 139 مشاه ميكا برداع: في 22 مايو 1990م ابتسم ثغر اليمن مدينة عدن الباسلة على نحو خاص, ومعها ابتسمت كافة المدن والقرى اليمنية في التهائم, والسهول والأطوار وفي مقدمتها مدينة صنعاء عاصمة اليمن التاريخية.. وفي صباح ذلك اليوم الخالد ذرف الملايين رجالاً ونساءً دموع الفرح تعبيراً عن ابتهاجهم, وسرورهم وسعادتهم, ولسان حالهم يقول: وداعاً للتشطير والتمزيق والتشتت والتبعثر ولا للحواجز والأطراف والحدود بين أبناء الوطن الواحد , وبذلك بدأ بزوغ فجر تاريخ جديد ومجيد , ليس له مثيل في تاريخ اليمن القديم والحديث، وفيه فتحت صفحة مرحلة جديدة في سجل سفر تقديم اليمن , وتطور الشعب اليمني .
وأضاف: لكل ذلك وغيره يعتبر إعلان تحقيق الوحدة اليمنية الحدث الأهم في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر. والحدث الأبرز في حياة الشعب اليمني في القرن العشرين, إذ وضع 22 مايو 1990م اليمن على عتبة أبواب عهد جديد وبإعلان قيام الجمهورية اليمنية استكمل الشعب اليمني مهام التحرر الوطني في الاستقلال والسيادة الوطنية, وبدأ خطوة تاريخية عملاقة على طريق النهوض الوطني الديمقراطي الشامل، بما يمكنه من حشد، وتعبئة، وتنظيم، وتخطيط، واستثمار كافة طاقاته وإمكاناته، وقدراته البشرية والمادية، والروحية، الوطنية في كافة ميادين الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والثقافية في سبيل تحقيق رخاء، وازدهار اليمن، ومن أجل تحقيق تطور وتقدم الشعب اليمني نحو الأفضل.
صمام أمان الوطن
فيما يقول رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة البيضاء الشيخ احمد سيف الذهب: مما لاشك فيه أن الوحدة اليمنية المباركة هذا المنجز العظيم هي من أغلى المكاسب ونحن ننظر إليها اليوم في عيدها الـ26 وكلنا فخر واعتزاز بعظمة الحكمة اليمانية إلا أن الاحتفال هذا العام يأتي والوطن الغالي يتعرض لاعتداء صهيوني سعودي أمريكي استخدم كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا في قتل الشعب اليمني وذلك دون أدنى رحمة أو وازع من ضمير إنساني وأن الوطن اليوم وهو يكابد الجراح والآلام يؤكد للعالم أجمع بأننا أصحاب حق وأن قوى العدوان والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والسعودية سوف تجر أذيال الهزيمة والخزي والعار فالشعب اليمني ثابت ثبوت الجبال الراسيات ولن يعود إلى الوصاية والهيمنة السعودية.
وأضاف الشيخ الذهب: إننا في هذا المقام نندد ونستنكر التواجد الأمريكي في قاعدة العند بمحافظة لحج ونرفض أي تواجد أجنبي أو احتلال في أي شبر من أرض اليمن الغالية ونؤكد أن وحدتنا هي عزتنا وهي المسار الذي ارتضاه الشعب اليمني الواحد الذي يصنع كل يوما من رحم المعاناة أبطالاً ورجالاً شجعاناً لا يهابون الموت في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة تربته الطاهرة.
وقال: إن اليمن وهو يتعرض لمؤامرة أمريكية وسعودية تهدف إلى تدمير تاريخه وحضارته ومجده وتدمير الروابط الاجتماعية والقبلية وكسر شوكة الإرادة اليمنية الصلب، إلا أن اليمنيين وكما هو معروف منذ القدم شعب مقدام ومضياف وتجتمع فيه كل قيم الخير والسماحة والمروءة والشهامة وهذا ما تفتقد له دولة آل سعود التي لا يتعدى عمرها المائة العام وهي بذلك تسعى وبكل إجرام إلى تركيع وإخضاع الشعب اليمني العظيم لإدراتها، وإلا فإن أدواتها القذرة هي الخير البديل فكل جرائم الإرهاب هي من تدبير السعودية ولكن كل تلكم المشاريع الانتقامية باءت بالفشل وما يحصل في بعض المناطق الجنوبية ما هو إلا سيناريو تدميري خطير يستهدف السلم الاجتماعي وينسف كل قيم الخير والإخاء.
واختتم حديثه: إذا كان لابد لنا من كلمة فهي رسالة شكر وامتنان للرجال الصادقين الثابتين من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن تراب الوطن الغالي ويقدمون الغالي والنفيس في سبيل آمن واستقرار وسلامة المجتمع ويقدمون أروع التضحيات التي يسطرها التاريخ بأحرف من نور في أنصع صفحاته.
حدث تاريخي
أما أمين عام المجلس المحلي بمديرية رداع احمد محمد العكام فيقول: إن الاحتفاء بهذه المناسبة تعبير عن تمسكنا بوحدتنا التي تمثل بالنسبة لنا مصدر فخر ومنجز لا يضاهيه أي منجز وأن هذا العيد هو عيد العزة والكرامة والسيادة والشموخ والشرف لكل يمني حر.. وعلى الجميع أن يصحوا وأن يفيقوا من هذه الغفلة.. الآن أصبحت المسألة مسألة شرف وعزة وكرامة وسيادة.. فإما أن نعيش أحرار رافعين رؤوسنا لا نقبل الخضوع لغير الله تعالى ولا نقبل العبودية والمذلة لأحد ولا الوصاية من أحد.
وأضاف العكام: يجب علينا الوقوف صفاً واحداً مع كل من يقف ويقاتل في كل مواقع العزة والشرف والكرامة وسيادة وشموخ من أجل نصرة دين الله ونصرة يمننا العزيز والغالي علينا وشعبنا العظيم الصامد يجب الوقوف معهم كانوا من أبناء الجيش الأبطال أو من اللجان الشعبية من أبناء الشعب الأحرار وشرفاء والأوفياء لوطنهم وشعبهم الذي هم يتصدون لهذا العدوان الغاشم والآثم الأمريكي الإسرائيلي الذي يقومون به على أيدي أذنابهم وعملائهم العرب وفي مقدمتهم السعودية ومن معهم من الدخل من المرتزقة فهذا واجب علينا جميع.. ولا يوجد أي تفرقة أو تميز أحد عن الآخر من أبناء الشعب الذين هم صامدون في كل موقع العزة والشرف والكرامة يقتلون ويدفعون من أجل نصرة دين الله وعن وطننا العزيز والغالي وعن شعبنا العظيم الصامد أين كان انتماؤه السياسي فكلنا أخوة وعلينا الدفاع عن هذا الوطن ووحدته وسيادته.
تلاحم وتماسك الشعب
مدير عام مديرية العرش ماهر علي صالح الطيري يقول: إنها مناسبة عظيمة وغالية على قلوبنا وفي الـ22 من مايو من كل عام تتجدد في النفوس ذكرى المنجز التاريخي البارز فالوحدة اليمنية تحققت في الوقت الذي يشهد العالم فيه انقسامات وتحولات غيرت مسارات الحياة في عدد من بلدان العالم وقد لفت أبناء شعبنا اليمني الأنظار إليه عقب تحقيق الحلم المعجزة وهو الوحدة الوطنية هذا الحدث البارز فقد تراقصت بوحدة اليمن الأطيار فرحاً والأرواح مرحاً واستبشرت الجموع بعيد الأعياد الذي مثل الأمل المنشود للأجيال.
وأضاف الطيري: وحدتنا هي الكنز الثمين الذي لا يجب التفريط فيه بأي حال من الأحوال، الوحدة هي العزة والكرامة ولا ننسى هنا أن نؤكد أن احتفالات شعبنا اليمني بهذه المناسبة قد جسدت تلاحم ووحدة الشعب الذي يعاني من جراء الاعتداء السعودي الغاشم الذي استهدف اليمن أرضا وإنسانا ومع كل هذا فإنه لا يزال يوجه رسالة للعالم أجمع بأن اليمانيين هم أهل خير ومحبة وسلام ودعاة تصالح وتسامح ولن يقبل في يوما من الأيام أن يكون تابعا أو منهزما.. والتحية كل التحية في هذه المناسبة الغالية إلى أبطال الجيش واللجان والشعبية الذين صنعوا أروع الانتصارات.. ونؤكد أننا مع الوطن ولن تثنينا عواصف الأعداء والخونة والمرتزقة فالوطن أبقى وأغلى من كل شيء.
وحدة أمة
أما الشيخ عبد السلام النصري شيخ الضمان بمدينة رداع فيقول: الوحدة اليمنية المباركة كانت بمثابة الحلم صعب المنال للشعب اليمني العظيم وبحمد الله تحقق وهو أمل لوحدة عربية كان يطمح إليها الشعب اليمني العظيم والوحدة اليمنية صمام أمان اليمن والمنطقة العربية بأكملها ولن نتنازل أو ندع أياً كان من الداخل أو من الخارج يمس بوحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضية.
وأضاف النصري: إن العدوان السعودي الصهيوني على اليمن وشعبه الحر الأبي ليس له أي مبرر وعمل إجرامي وصهيوني ضد شعب اليمن العظيم ونحن نرفض وندين هذا العدوان الغاشم وسنقف ونصمد ضد هذا العدوان الظالم بكل ما أوتينا من قوة وننصح دول الخليج ما يسمى بالتحالف العربي أن إذا كانوا بحق عرب ومسلمين بصدق فلماذا يوجهون هذه القوات والطائرات لتحرير الأقصى الشريف ولقتال أعداء الله والإسلام الصهاينة الذي يقتلون إخواننا الفلسطينيين بدلاً من الاعتداء على الشعب اليمني المسلم وقتله ويعملون بما جاء في كتاب الله عزوجل في قوله الكريم (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم.. فلماذا يحللون الدم اليمني المسلم ويحرمون الدم اليهودي.. إن وحدتنا تزداد شموحا وتألقاً وهي في العيد الـ26 الذي يمثل يوما عظيما في حياة أبناء اليمن الواحد.
وحدة أبدية
فيما يقول مدير عام مديرية ولدربيع محمد أحمد العيدروس: إن المتأمل في واقع اليمنيين قبل الوحدة يدرك تماما عظمة هذا الانجاز الذي استطاع أن يجعل العالم يتأمل بكل إعجاب إلى عظمة اليمنيين فبالوحدة تعززت الشراكة التنموية ونهض الاقتصاد وتوسعت الاستثمارات وأصبحت هنالك بيئة حقيقية للاستثمار والتنمية الاقتصادية المتكاملة وهذا من ثمار الوحدة المباركة وبما أننا نحتفي بهذه الذكرى العظيمة ونحن في ظل عدوان سعودي غاشم ساهم في تفاقم معاناة اليمنيين فإن بوادر الخير تنبئ بالكثير من الآمال التي ستنهض بالبلاد.
إنجاز تاريخي
فيما يقول مدير عام مدير عام مجموعة شركات الصلاحي علي بن علي الصلاحي: إننا ننظر إلى الوحدة اليمنية المباركة على أنها الانجاز التاريخي العظيم على مستوى الوطن العربي والتي تحققت على أيدي والهامات الوطنية التي استطاعت أن توحد شطري الوطن في ظرف تاريخي عصيب.. وبذلك كانت الوحدة اليمنية هي الحدث الأبرز الذي ساهم في نهضة وتطور وازدهار اليمن من خلال التوسع في إقامة المشاريع الخدمية والتنموية، وأتاحت المناخات الاستثمار وتوسيع جوانب المشاركة الشعبية في بناء يمن الثاني والعشرين من مايو والتفت الجماهير نحو الوحدة التي ننظر إليها كل عام وهي تكبر في عيوننا وقلوبنا.
وأضاف الصلاحي: كما أننا ننظر إلى الوحدة بفخر واعتزاز مهما حاول المرجفون تشويهها وشرخها إلا أنها ستبقى خالدة والى الأبد بمشيئة الله وعزيمة ابنائها الشرفاء والمخلصين.. كما أن الوحدة تمثل لنا في ظل العدوان الغاشم، القوة والعزة والأرض التي سنظل ندافع عنها ماحيينا ولا نامت أعين الجبناء.
الدكتور خالد قاسم الطشي رئيس مؤسسة يمن توثيق تحدث أيضا حول العيد الوطني الثاني والعشرين من مايو قائلا: أن الذكرى الـ?? للعيد الوطني بالنسبة لي شخصيا عيد ميلاد الوطن اليمني الواحد الموحد أرضا وإنسانا عيد الانتصار للإنسان اليمني لإرادته وكرامته وهدفه السامي الذي ناضل لأجلها طويلا وضحى بالكثير.. وأما بالنسبة على المستوى العام للشعب فهو انتصار على كل الطغاة والمستعمرين انتصار للبناء والتنمية الشاملة انتصار للديمقراطية والحرية والعدالة انتصار للتاريخ والمجد والشموخ فالوحدة اليمنية قوة وعزة وكبرياء للشعب اليمني وسمو ورفعة للوطن اليمني الحضاري العريق.
وأضاف الدكتور الطشي: والشعب اليمني يحتفل بهذه اللحمة الوطنية الكبيرة في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن اليمني وشعبه والعدوان الهمجي البربري أثبت للعالم أصالة وهوية هذا الشعب وجسارة وجودة وقوة وحدته، عيد يبرهن للعدو الطامع ان اليمن عصية عليكم مهما حشدتم ومهما تجبرتم عليه لن تكسروا أنفه ولن تنالوا منه مهما بلغت قوتكم ولن تستطيعوا تمزيقه وتشطيره فالشعب واحد والأرض واحدة والدم والعرض واحد فلا يغرنكم حثالات البشر الذين يخونون وطنهم أنهم سيبقون معكم لتنالوا من اليمن مهما بلغ بهم الانحطاط الأخلاقي لأنهم يدركون أن هناك شعباً لا يقبل على نفسه الذل والانكسار فشعار كل أبناء اليمن اليوم مع كل هذه الانتصارات الكبيرة “لن ترى الدنيا على ارضي وصيا” تعيش وتحيا شموخ وعظمة الرجال في الجيش واللجان الشعبية وعاشت اليمن حرة قوية موحدة والله اكبر والنصر لليمن والمجد والخلود للشهداء.
أما مدير مكتب الضرائب بمديرية رداع احمد عبد العزيز العزاني فيقول: أولا نهنئ القيادة السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني بعيد الوحدة الـ22 من مايو المجيد هذا الانجاز التاريخي الذي تحقق لليمن رغم الحاقدين العملاء ولابد على كل يمني مخلص أن يحافظ عليها من أطماع جيراننا من دول الخليج الذين يسعون جاهدين إلى تمزيق الوطن إلى أقاليم وإلى انفصال لتحقيق الأهداف التي يسعون إليها من خلال العدوان الغاشم على اليمن وبمساعدة من المرتزقة من أبناء الوطن وهذا كله هو تنفيذ مخططات صهيونية أمريكية للاستيلاء على المناطق الإستراتيجية في اليمن.. إن الوحدة مسؤولية الجميع الحفاظ عليها دون الوصاية من دول العدوان.
الدكتور فهد جمال السرحاني من أبناء مديرية الشريه من جانبه يقول: لا يستطيع أي كان أن ينكر أو يتجاهل جملة المكاسب والمنجزات الوحدوية التنموية الرامية إلى تسريع عجلة بناء الاقتصاد الوطني بما يضمن تحقيق الرخاء والازدهار لليمن وبما يؤمن التطور والتقدم للشعب اليمني إلا أولئك الذين يعانون من أمراض النزوع الانفصالي والميول الشطرية والقوى العميلة والذي يجمعهم العداء للوحدة اليمنية، وهذا ما يدفعهم إلى أن يغيروا مواقفهم ويلبسوا وينزعوا أقنعتهم تبعاً لحركة مد وجزر مصالحهم الأنانية الضيقة، الأمر الذي يجعلهم بين الحين والآخر يلجأون إلى اختلاق الافتراءات السياسية بقصد تشويه الوحدة اليمنية والإساءة إليها بهدف البلبلة السياسية واستغلال الظروف الموضوعية والذاتية واستثمار حالة التغيرات الإقليمية والدولية الجديدة وهذه الفئة لا تتوانى عن ممارسة أساليب اقتناص الفرص السياسية لتقوم بعمليات تهويل إعلامي.. والوحدة راسخة رسوخ الجبال الراسيات.

قد يعجبك ايضا