تحقيق مصور/ نافع عبدالرقيب –
في موسم هطول الأمطار من كل عام تتضرر بلادنا في ظل غياب المسؤولية بالعديد من الإشكاليات والتي منها تحول شوارعنا إلى مستنقعات تؤثر على الصحة العامة للمواطنين ومع غياب الحلول واستمرار اللامبالاة من الجهات المسؤوله تظل المياه الراكدة التي تتجمع فيها الأوساخ والقمامة بأنواعها بعد سقوط الأمطار لتتحول إلى مأوى للكلاب والحشرات ومختلف القوارض بالقرب من المساكن والمحلات والأسواق لتعد خطرا على الإنسان ..لأنها كما يقول المختصون تعد مرتعا خصبا لنمو وتكاثر الجراثيم والحشرات والقوارض الناقلة للمرض..
حيث ينتج عنها انتشار الأمراض المتعددة التي تنتقل إلى المجاورين لها والعابرين من أمامها بواسطة الحشرات تارة وبواسطة اللعب فيها من قبل الأطفال تارة أخرى.. إضافة إلى ما يمكن أن تنقله الحيوانات من كلاب وقطط إلى مناطق ابعد…
وتعتبر الملاريا وحمى الضنك من أكبر أخطار المياه الراكدة .
وتشير تقارير لوزارة الصحة إلى أن مرض الملاريا يعد أحد أهم المشكلات الصحية في الجمهورية اليمنية وأن 60٪ من السكان يعيشون في مناطق يستوطن فيها مرض الملاريا موضحة أن معدل الوفيات جراء الملاريا يقدر بين (5000-7000) حالة سنويا.. مفيدة بأن الملاريا تنتشر في عموم أرجاء البلاد ولا توجد محافظة خالية من المرض ولكن مع اختلاف في درجات التوطن من خفيفة إلى عالية.
في ظل غياب الوعي بطرق تصريف مياه الأمطار تضيع آلاف المترات المكعبة من المياه في أغوار الأرض.
ولهذا يجب على الجهات ذات العلاقة أداء مهامها وواجباتها كل فيما يخصه بالقيام أولا بنشر الوعي بعدم اللعب جوارها أو وسطها وتوضح طرق انتقال الأمراض وكيفية الوقاية منها.. ثانيا يجب رش هذه المستنقعات بالمبيدات إضافة إلى تجفيف هذه البرك بأسرع ما يمكن.
تصوير/ عادل حويس