الثورة نت/
إستعادت القوات العراقية سيطرتها على بلدة الرطبة الواقعة غربي محافظة الانبار على الطريق الرئيسي إلى الاردن وسوريا من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) .
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها اليوم الاربعاء إن الدروع والمدفعية شاركت في عملية تحرير الرطبة، فيما قامت القوات الجوية بعملية اسناد جوي الى جانب طيران تحالف الولايات المتحدة.
وقال الناطق إن القوات العراقية لم تواجه مقاومة تذكر لدى تقدمها واختراقها خطوط تنظيم الدولة الاسلامية الدفاعية، لكنه توقع أن يكون مسلحو التنظيم قد اختبأوا في المباني وسيلجأون الى حرب شوارع.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والسلطة المحلية في محافظة الانبار في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر “تمكنوا من استعادة السيطرة بالكامل على قضاء الرطبة من تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها”.
ووجّه الرئيس العراقي فؤاد معصوم “رسالة تهنئة” الى الشعب العراقي “بالانتصار البطولي الجديد لقواتنا المسلحة على فلول تنظيم داعش الارهابي بتحرير قضاء الرطبة” .
وأعرب الرئيس العراقي عن ثقته بان “هذا الانتصار يمثل خطوة حاسمة نحو الانتصار النهائي القريب على الارهاب وتحرير كافة الاراضي العراقية”.
وكانت القوات العراقية دخلت بلدة الرطبة في وقت سابق من يوم الثلاثاء من جهة الجنوب وسيطرت على حي الانتصار فيها، حسبما نقلت وكالات الانباء عن الناطق العسكري صباح النعمان .
وتقع الرطبة على مسافة 360 كيلومتراً الى الغرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وكانت سقطت بقبضة التنظيم المذكور قبل سنتين.
وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة على مدينة هيت الواقعة في محافظة الأنبار ايضاً في الشهر الماضي، كما اعلنت في فبراير استعادة سيطرتها على مدينة الرمادي مركز المحافظة من أيدي مسلحي التنظيم.
ويعتقد مسئولون عراقيون ان الخسائر والهزائم التي مني بها ما يعرف بتنظيم الدولة في المعارك الأخيرة جعلته يتوجه الى استهداف المناطق المدنية بهجمات انتحارية.
وقد اسفرت سلسلة من التفجيرات التي نفذها مسلحوه وانتحاريوه في بغداد وجوارها في الاسبوع الماضي عن مقتل نحو 200 من العراقيين.
سبأ