الثورة نت/
إتهم عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض في مشاورات الكويت حميد عاصم أن الوفد الذي قدم من الرياض إلى الكويت إنما لم يكن القرار بيده ويأخذون التوجيهات من الرياض، مؤكداً ان رؤية وفد الرياض تتعارض مع جميع التوافقات المتفق عليها ومخالفة حتى لقرارات مجلس الأمن.
وفي حوار مباشر مع قناة العالم أشار حميد عاصم إلى أن الرؤية التي قدمها الوفد الوطني لحل الأزمة بشكل عام في اليمن وفي إطارها العام تتضمن تشكيل السلة التوافقية واستئناف الحوار السياسي وكذلك الجانب الإنساني ومتعلقات هذا الموضوع.
وأضاف أن وفد الرياض بعد أن رأى رؤية الوفد الوطني قدم رؤية: أقل مايمكن القول عنها إنها ليست رؤية بل هي مطالب مجافية للواقع، ومخالفة لما تم التوافق عليه ومخالفة حتى لقرارات مجلس الأمن وللمبادرة الخليجية واللجنة التنفيدية ومخرجات الحوار الوطني المتفق عليها وكذلك اتفاق السلم والشراكة.
ولفت إلى أن وفد الرياض وحينما وجد نفسه في هذا الوضع “وعرفوا بأن رؤيتهم غيرواقعية ذهبوا إلى التبرم والمقاطعة بحجة أن هناك استيلاء على معسكر العمالقة في محافظة عمران.”
ولفت إلى أن محافظة عمران والمعسكر مفصولان عن الدولة في صنعاء وليس لصنعاء أي تدخل فيهما على الإطلاق.
وانتقد لجوء وفد الرياض إلى ذلك في حين أنهم: لم يتكلموا عن المعاشيق وماتم فيها، وعن العصابات التي تقتل المئات بل آلاف الأشخاص في الجنوب ابتداء من تعز وعدن وأبين إلى حضرموت.
وأكد عضو الوفد اليمني المفاوض أن: موقفنا واضح ولدينا رؤية تم تقديمها إلى المبعوث الأممي ولد الشيخ.
كما أشار إلى وجود تفاهمات ولقاءات مع نائب وزير الخارجية الكويتي حول هذا الموضوع في الدفع بالمحادثات إلى الأمام.
وأضاف: أعتقد بأن المشاورات ستتم والحوارات ستستأنف.. هم يحورون الحروف وليس لديهم جدية، ولم يكن القرار بيديهم ويأخذون التوجيهات من الرياض.