الثورة نت/
سخر مصدر مسئول في اللجنة الثورية العليا من الإشاعات التي يبثها تحالف العدوان السعودي الأمريكي وأدواته للنيل من الصمود الاقتصادي اليمني في وجه العدوان والمساس بالثقة والثبات والموقع المتميز للبنك المركزي اليمني .
واكد المصدر ،أن السياسية الاقتصادية التي أدارت الوطن والمعركة طيلة عام العدوان وما قبله وما بعده كفيلة بمواجهة الإشاعات والتغلب عليها وعكسها والاستمرار في تحدي كل الصعاب وتحويلها إلى فرص منظورة وغير منظورة.
وأشار المصدر إلى أن وعي المجتمع اليمني الحر والصامد والمتحدي قد تجاوز مرحلة الإشاعات النفسية وتأثيرها بمراحل كبيرة وخاصة تلك التي تتمحور حول المرتبات والأجور وانهيار البنك المركزي والاقتصاد الوطني وانعدام السلع والغذاء.
وأضح المصدر إلى أن هذه الاشاعات التي تدخل ضمن الحرب النفسية والدعاية العدوانية التي تستهدف الشعب اليمني لم تفت في عضده ولا في مقاومته وصبره وصموده منذ اكثر من 400 يوم من العدوان المباشر على اليمن أرضا وإنسانا.
ولفت المصدر إلى تكرر الإشاعات المتعلقة بالمرتبات وعدم القدرة على توفيرها وانهيار الاقتصاد الوطني منذ ما قبل العدوان بأكثر من عام حيث شكلت نوعا من الحرب النفسية التي كان هدفها ولا زال إثارة الخوف لدى أبناء الشعب اليمني وموظفي الدولة بدرجة خاصة وهم القطاع الذي تحدى خطط العدوان وأهدافه بإسقاط المؤسسات والمصالح الحكومية واستهدفها بشكل مباشر بالغارات والأعمال الإرهابية والحصار الاقتصادي وفشل وسيستمر في الفشل .
سبأ