مقتل 3 إرهابيين شرق الجزائر
الجزائر/
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية “مقتل ثلاثة إرهابيين في عملية عسكرية للجيش بولاية /سكيكدة/ شرقي البلاد”.
وذكرت الوزارة ،في بيان لها،مساء أمس الأول أن “قوة عسكرية تابعة للجيش الجزائري تمكنت في عملية بحث وتمشيط نوعية لا تزال متواصلة من القضاء على ثلاثة إرهابيين بمنطقة /كركرة/ بولاية سكيكدة”.
وأضاف البيان إنه تم خلال العملية مصادرة ثلاثة بنادق آلية من نوع /كلاشنيكوف/ وستة مخازن ذخيرة وخمسين طلقة نارية ومدفع ولغم تقليدي الصنع وثلاثة هواتف نقالة.
وكانت قوات الجيش الجزائري قد تمكنت الأربعاء الماضي من القضاء على مسلح خلال عملية تمشيط بجبال /ادكار/ بولاية /بجاية/، شرقي البلاد.
لحظات حرق الكساسبة بعيون “داعشي” أردني!
عايش مقاتل أردني سابق لدى “داعش” لحظات إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، ليروي تجربته مع التنظيم التي استمرت 4 أشهر حتى تمكنه من الهرب.
وقصّ أبو علي في مقتطفات نشرتها صحيفة “ديلي مايل” من كتاب روبرت وورث “A Rage for Order” كيف أرغموه على مشاهدة شريط فيديو حرق الكساسبة، بالإضافة إلى مسار دخوله التنظيم وصولاً إلى نجاحه في الهروب.
وانضم أبو علي البالغ من العمر 38 عاماً إلى التنظيم في يناير 2015م عبر تركيا بعد أن طلق زوجته العقيم وفقد وظيفته، فتصور أن الانضمام إلى “داعش” هو مهربه الوحيد ليكون “إنساناً جيداً” بعمل مناسب.
وأشار إلى أن العبور من تركيا إلى سوريا لم يكلفه سوى 75 ليرة فقط، تجاوز بعدها الحدود وأصبح وسط تنظيم “داعش”.
ويتذكر أبو علي اللحظات المخيفة التي رافقت حرق الطيار الأردني، حيث كان يجلس في أحد الكهوف مع أعضاء التنظيم حين عرض عليهم الفيديو المصور لإحراق الكساسبة حياً، فبدا عليه التأثر الشديد، لكنه شعر أبو علي آنذاك بعيون المحيطين به تخترق جسمه، فهو أردني من نفس جنسية الطيار لكنه لم يقل شيئاً.
وعن قصة هروبه قال: إنه كان يذهب مع أعضاء التنظيم إلى مدن سورية وعراقية، وكان يقترب من مراكز انترنت، حتى تلقى رسالة من طليقته، على موقع تواصل، تطلب منه العودة، وتمكن بعد ذلك من الهرب من التنظيم، على دراجة نارية بمساعدة أشخاص آخرين.
انتشال 113 شخصا أحياء إثر زلزال الإكوادور
كيتو/
وصل عدد الأشخاص الذين تم انتشالهم أحياء من تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الإكوادور قبل أسبوعين إلى 113 شخصا.
وأعلنت إدارة المخاطر في الإكوادور، في تقرير اصدرته أمس، أنه تم انتشال 113 شخصا حيا من تحت ركام الأبنية المنهارة.
واضاف التقرير :إن عدد الأشخاص الذين ما يزالون في عداد المفقودين قد انخفض حتى أمس إلى حدود 33 شخصا فقط، مثلما انخفض عدد أولئك الذين يعيشون في ملاجئ ليبلغ 22421 شخصا.
وشهدت الإكوادور زلزالا في السادس عشر من الشهر الجاري، بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر، تبعه زلزال آخر بعدها بأربعة أيام فقط بلغت شدته 6.1 درجة، وتسبب الزلزالان في مقتل أكثر من 650 شخصا على الأقل، وإصابة 17 ألفا.
واعتبر رئيس الإكوادور رفاييل كوريا، الزلزالان “مأساة وطنية”، مقدرا خسائر الزلزال بـ 3 مليارات دولار، وأعلن زيادة الضرائب، للتمكن من تجاوز تلك الأضرار.
جهود استرالية لتحديد مكان موظفة إغاثة مخطوفة في أفغانستان
سيدني/ (رويترز)/
قالت استراليا أمس إنها تعمل مع السلطات الأفغانية والبريطانية لتحديد مكان موظفة إغاثة استرالية خُطفت في أفغانستان.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب إن الحكومة لا تعرف من الذي خطف كاترين جين ويلسون من مكتب مؤسسة خيرية نسائية في جلال أباد صباح الخميس.
وقالت بيشوب: “نعمل عن كثب مع السلطات في أفغانستان بالإضافة إلى دول لها موارد كبيرة على الأرض بما في ذلك البريطانيين للتأكد من مكانها، “نعمل مع هؤلاء الذين يمكنهم مساعدتنا في إقامة اتصالات مع هؤلاء الذين ربما تورطوا في ذلك.”