–
يبدو أن اسم فلسطين قد ارتبط بالظلم والحقوق الضائعة¡ وسواء كان “فلسطين” اسما◌ٍ لأرض وشعب¡ أم كان الاسم لفتاة يمنية اسماها والدها فلسطين تعبيرا◌ٍ عن انتمائه القومي وإيمانا منه بعدالة القضية الفلسطينية التي يجب أن تبقى حية في ضمير كل عربي ومسلم.
الفتاة “فلسطين ناصر محمد الحنس” لم تخذل أباها¡ فكانت كما أراد.. طالبة مهذبة ومتفوقة¡ حصلت فلسطين على المركز الأول بامتياز في المعهد العالي للفندقة والسياحة بصنعاء للعام 2009 -2010م.
ومع ذلك¡ لا تزال “فلسطين كفلسطين” حقوق ضائعة ووعود تذهب أدراج الرياح¡ وفي الوقت الذي حصل فيه عدد من زملاء وزميلات فلسطين على منح داخلية أو خارجية لمواصلة الدراسات العليا مع أن تقديراتهم أقل من فلسطين التي لا تزال حائرة بين دهاليز الوزارات والجهات المعنية منذ ثلاث سنوات.
حتى الآن لم تحصل فلسطين على منحة لمواصلة دراستها¡ ولا حتى على فرصة عمل أو وظيفة تخفف عن كاهل أسرتها أعباء الحياة¡ ورغم الوثائق والتوجيهات يطبق عليها اللوائح والقوانين بأثر رجعي.
ترى! هل يكفي “فلسطين اليمنية” معاناة ثلاث سنوات¡ أم أنها تحتاج إلى لجنة رباعية ووساطة دولية.