الثورة نت/
عبرت المفوضية الأوروبية عن شعورها بالقلق الشديد تجاه إغلاق النمسا لاحد المعابر الرئيسية على حدودها مع إيطاليا لمنع تسرب المهاجرين من هذا البلد إلى أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية مينا اندريفا في بيان اليوم الخميس أنه “لا يمكن إتخاذ أي إجراء يعرقل تحقيق هدفنا الرئيسي وهو عودة نظام (شنغن) إلى العمل بشكل طبيعي في نهاية العام الحالي، وفق خطتنا الاستراتيجية المعلنة سابقاً”.
وأوضحت المتحدثة أن المفوضية الأوروبية تجري إتصالات مختلفة المستويات مع السلطات النمساوية من أجل معاينة ما يحصل على معبر برينر.
ولفتت الى أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر سيبحث ما يجري على معبر برنير على الحدود النمساوية – الايطالية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينتزي، أثناء اللقاء المقرر بينهما غداً الجمعة القادم في روما.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شرعت فيه النمسا بأعمال تحضيرية لبناء جدار عازل في منطقة برنير منطقة العبور الأساسية للنمسا مع إيطاليا، ما أثار غضب روما ودفع مسئوليها للإعلان بأن ما تقوم به النمسا هو إنتهاك لقواعد نظام (شنغن) الذي يضمن حرية الحركة بين الدول الأوروبية الأعضاء فيه.
وكانت النمسا قد استقبلت العام الماضي حوالي 90 ألف لاجئ، أي ما يعادل 1 بالمائة من سكانها، بينما وصل إلى إيطاليا حوالي 154 ألف مهاجر في نفس العام، تقدم 83 ألف منهم فقط بطلب لجوء.
سبأ