علي نشوان
إلى المشجعين والمدافعين عن الجريمة أقول : إذا كان المجرم قد أعمى الله صوابه وختم على سمعه وبصره فارتكب جريمته .. طيب أنت ما كلفك الله حتى تحمل معه ذنب جرائمه وأوزارها ..؟
ولماذا تبرر جرائمه.. ؟
وكيف تبرر الجريمة بجريمة آخرى ، وجرائم هذا الطرف بجرائم الطرف الآخر ..؟
الجريمة جريمة أياً كان نوعها وصاحبها ، ومشكلتنا ليست الجريمة ومرتكبيها ، مشكلتنا هو أنت أيها المغفل..!
مشكلتنا أن المجرمين يجدون ألف ألف من ينتدب نفسه للدفاع عنهم أمثالك ، ويقومون بتبرير إجرامهم وغسل جرائمهم بالماء والصابون وكويها وتقليمها ورشها بالعطر..
لذا لن نستغرب إذا أصبحت الجريمة في بلادنا أكثر من أعمال الخير فالمشجعون للجريمة أكثر من المشجعين لأعمال الخير والصلاح..