كتب/ حمدي دوبلة
حذرت أمانة العاصمة صنعاء من الآثار البيئية والصحية الخطيرة جراء قيام البعض برمي المخلفات المنزلية إلى السائلة، وفي قنوات تصريف السيول، خاصة خلال موسم الأمطار.
وقال المهندس/ عايض عبدالحميد الشميري –وكيل قطاع البلديات والبيئة لـ”الثورة”: إن الأحواض المائية التي أقامتها الأمانة بهدف الاستفادة من سيول الأمطار في تغذية حوض صنعاء أصبحت مهددة بوصول كميات من هذه المخلفات التي تجرفها السيول، ما تترتب عليها مخاطر صحية وبيئية على المدى المنظور وفي المستقبل.
ودعا الوكيل الشميري المواطنين وتحديداً الساكنين على ضفاف السائلة وفي المناطق المجاورة لها إلى عدم رمي المخلفات والاحتفاظ بها حتى مرور معدات النظافة، أو وضعها في الأماكن الخاصة لها، بعيداً عن مجرى السيول لما لذلك من أضرار صحية نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض بعد اختلاط تلك المخلفات بالمياه وتلوث المستنقعات، ناهيك عن الأخطار على السلامة العامة بسبب انسداد قنوات التصريف بتلك المخلفات، مؤكداً على ضرورة إسهام عقال الحارات وخطباء المساجد ووسائل الإعلام والشخصيات الاجتماعية في التوعية بهذا الأمر الذي يبدو في نظر البعض هيناً، بينما ينطوي على مخاطر كبيرة ومتعددة، ناهيك عن الآثار البيئية الخطيرة لظاهرة رمي المخلفات في الجزر الوسطية للشوارع والتي تضاف إلى قائمة السلبيات التي من شأنها تحويل نعمة الأمطار إلى نقمة وكوارث آنية ومستقبلية.
إلى ذلك تنفذ الإدارات العامة للمخلفات والتوعية البيئية اعتباراً من اليوم حملة توعوية شاملة للمواطنين الساكنين بالقرب من السائلة وعلى ضفتيها بهذه القضايا.
وأوضح الأخ/ عبدالحليم السكري –مدير عام الإدارة العامة للتوعية البيئية بالأمانة أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بمخاطر رمي المخلفات المنزلية في السائلة، وفي قنوات التصريف والجزر الوسطية للشوارع، ومخاطر هذه السلوكيات على البيئة والصحة العامة.