منديل سلمان
وليد المشيرعي
منذ وطأت قدماه مطار القاهرة توالت الإهانات عاصفةً من الملك سلمان على مصر وأهلها الكرام ،، ملونة بحقد دفين ،، يداه “المقدستان” لم تلامسا سير السلم الكهربائي الذي انزله من الطائر الميمون الا عبر منديل احتار في أمره لواء أركان حرب حرس الشرف المصري الذي رفض توجيهات مرافق الملك بتولي هذه المهمة الطارئة في أجندة الاستقبال الرسمي الكبير ! الأنبا تواضروس تضرعاً وخشية آثر السلامة وحمل ذاته بلا عصا الصليب المقدس للسلام على الملك بمقر اقامته مشيداً بما يلقاه النصارى العرب من حفاوة “الذبح” والتنكيل” في رحاب الوهابية السعودية وسليلتها داعش ،، وبعيداً عن مقام سيدنا الحسين الذي يبجله المصريون أيقونة في ذاكرتهم التاريخية ذهب الملك إلى الأزهر الشريف للانحراف ببوصلة المنارة الازهرية من توجه الوسطية الى تبني الفتنة الطائفية ومحاربة الشيعة !!
الاتفاقات التي تم توقيعها في زيارة الملك كان من الممكن توقيع أفضل منها مع أوغندا او سيراليون مع فارق ما جاءت به قدما الملك على مصر من العواصف الرملية وموجة الحرارة
والامطار السوداء ! خمسة أيام لم ولن تنبس فيها شفتا الملك بما يريده المسؤولون المصريون ..هل انتهى عهد الرز ؟!
دعونا من حديث المنديل والاهانات المتعمدة وهلموا الى الأهم في زيارة سلمان للقاهرة ،، لقد أخذ الكثير وأعطى أقل القليل،، اعتراف مصري غير مسبوق بأن آل سعود هم قادة العالم العربي والاسلامي ،، وجزيرتان من التراب المصري ع الماشي كادوه مع التحية للسعودية وتسمية الجسر الخرافي الذي سيقام عليها باسم الملك سلمان !!
اللي بيضرب في صنعاء بكره يضرب في الوراق ،، كان هذا هتاف ناشطين مصريين هالهم ما يحدث من افتراء سعودي على اليمن ،، ليتهم علموا ان سلمان يريد ما بعد الوراق وما بعد بعد الوراق . هات ياعمو هات ،، الساعة ف ايدك كام ؟
بقيت ايام من الزيارة التاريخية للملك المنحوس في قاهرة المعز ،،لاأحد يدري عن ماذا ستسفر وأيان مجريها ومرسيها