الثورة نت/ نورالدين محمد
كشف القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي تيسير، عن وجود حالات تعذيب تعرض لها عدد من الأسرى الذين تم أسرهم لدى العدوان السعودي وتم الافراج عنهم مؤخراً.
وأضاف تيسير أن الأسرى تعرضوا لأنواع التعذيب النفسي والجسدي اليومي طوال سبعة أشهر من قبل نظام آل سعود في قاعدة الملك خالد بن عبدالعزيز بخميس مشيط، مشيداً بدور الأسرى المفرج عنهم في الدفاع عن الوطن والذود عن سيادته وأمنه واستقلاله ، وحيا صمودهم وصبرهم خلال فترة أسرهم التي تعرضوا خلالها لكل أشكال التعذيب المخالفة للقوانين الدولية واتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى .
وقال بعض من الأسرى خلال جلسة استماع لشهاداتهم نظمتها وزارة حقوق الإنسان اليوم تحت شعار (حماية الأسير في نظر القانون الدولي الإنساني) ” تم أسرنا في مأرب من قبل المرتزقة بعد محاصرتنا لمدة عشرة أيام ونفاذ الذخيرة والمؤن الغذائية ، ثم جرى التفاوض في منطقة صافر لمدة عشرة أيام بين المرتزقة وقوى العدوان على سعر بيعنا لهم ، ثم نقلنا إلى منطقة شرورة وتعرضنا فيها للتعذيب لمدة ثلاثة أيام متواصلة ، وبيننا عدد من الجرحى الذين تم ضربهم على الجروح ولم يتلقوا أي علاج ، ثم تم نقلنا إلى قاعدة الملك خالد بن عبدالعزيز في منطقة خميس مشيط “. وأضافوا : ” رغم أنه تم نقلنا مكبلين بالسلاسل والقيود ومعصوبي العينين إلا أننا كنا نعرف المناطق التي نصل إليها من خلال أحاديث مرتزقة العدوان والجنود السعوديين والإماراتيين ” .
وأوضح بعض الأسرى في شهاداتهم أنه تم خلال التحقيق معهم ضربهم والصعق بالكهرباء وتوجيه الإهانات لهم والتشكيك في إنتمائهم للدين الإسلامي .
وأشار الأسرى إلى أنه تم تجويعهم ووضع مواد سامة داخل الأكل البسيط الذي كان يقدم لهم سببت لهم الإسهالات الحادة ، وكان يتم معاقبتهم بالوقوف لمدة ساعتين بعد كل وجبة و تحديد ثلاثة أوقات للذهاب لدورة المياه.