ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ نت/ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ
ﺍﻛﺪ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺤﺒﺎﺭﻱ أن ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ أصبح ﺳﻴﺌﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ إلى ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ وشحذ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺧﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ إنقاذ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﺨﻄﺮ الإصابات ﻭﺍلأﻣﺮﺍﺽ وﺍلاﺑﻮﺋﺔ.
وأشار ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻘﺪ أمس ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﺿﻢ ﻋﺪﺩاً ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ أمانة ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ تأهيل ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ إلى ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺿﻊ آلية ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺳﺠﻮﻥ ﺍلاﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ..
وأعلن ﺗﺒﺮﻉ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ بـ50 % ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻜﻔﻞ أمانة ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أشار ﻭﻛﻴﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻱ إلى ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺩﻋﻢ وتأهيل ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ.. ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﺪﻭﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺮ ﻋﺪﻭﺍ ﻭﻻ ﺻﺪﻳﻖاً، ﻛﻤﺎ أشاد ﺑﺠﻬﻮﺩ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء.. ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻭﺍلاﺻﻼﺣﺎﺕ.
ﺑﺪﻭﺭﻩ أكد ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ بأمانة ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أدوات ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ إطار ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء.
إلى ﺫﻟﻚ أوضح ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻓﻀﻞ ﻣﺤﺮﺯ أن أكثر ﻣﻦ 8 آﻻﻑ ﺳﺠﻴﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ أمراض ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺗﺖ تعانيه ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ.. ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻗﻴﺎﺩﺓ أمانة ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ إلى ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﺠﻨﺎء ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.. ﻣﺸﻴﺮﺍ إلى ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍلاﺟﺘﻤﺎﻉ قد ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ أبرزها ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ أمين ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺬﻟﻚ.. إلى ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺿﻊ آلية ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ .