سنة ثانية عدوان
يحيى صلاح
دخل الشعب اليمني الصامد عامه الثاني والعدوان السعودي الامريكي لازال مستمراً بهمجيته وعربدته في قصف منازل المواطنين لازال مصراً على ارتكاب أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال.
لم يشبع بعد العدو من دماء اليمنيين في ظل تعتيم وصمت دولي لم يحدث مثيله في التاريخ.
لقد استطاع النظام السعودي ان يشتري مواقف الدول والمنظمات المتشدقه بحقوق الإنسان لصالحها وغض الطرف عن جرائمها.
الى متى يظل العالم العربي وعلى رأسها مصر الكنانة خانعين وساكتين لأسرة مردخاي صهاينة العرب بني سعود.
لماذا يردد اشقائنا المصريين دائماً أن مصر الأخت الكبرى للعرب وأنها العمق القومي للعرب في حين أننا نرى مواقف ظعيفة وخجولة أمام بني سعود لعمري أن مواقف لبنان البلد الصغير أفضل وأكبر من مواقف مصر الذي ضاع وتلاشى دورها العروبي.
حتى عندما قدم السيسي لقيادة مصر مع تحفظي على طريقة قدومه وصعوده لقيادة مصر حيث ظن البعض حينها أنه عبد الناصر الجديد لاكن سرعان ماتلاشى ذلك الحلم.
فالمال السعودي كان جاهزاً لشراء النفوس والذمم .
مع كل تلك القيادات الورقيه والتي اتضح أنها عاجزة عن أن تدافع عن نفسها مابالكم بحماية الآخرين هل الشعوب العربية الآن باتت بحاجة إلى خريف عربي يجتث القيادات الورقية لتحل محلها قيادات قادرة على أن تضع يدها في يد كل عربي حر شريف.
نأمل ذلك.