الثورة نت /
سجلت اللجان الفنية المتخصصة لحصر الأضرار والخسائر بالمنشئات والمشاريع التعليمية والتربوية بأمانة العاصمة تضرر 184 مدرسة جراء قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم خلال عام من العدوان .
وأوضح رئيس لجنة حصر الأضرار التعليمية والتربوية مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي أن تكلفة إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة يصل إلى 3 مليارات و 225 مليون ريال ما يعادل 15 مليون دولار .
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ إلى أن أضرار قصف العدوان على المدارس كبيرة ومتوسطة وجزئية حيث تتفاوت نسب حجم الضرر من مدرسة إلى أخرى بحسب موقعها .
وذكر الفضلي أن العدوان سبب أضراراً نفسية واجتماعية للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور تفوق الأضرار المادية ، لافتاً إلى أن المكتب نفذ مطلع العام الدراسي الحالي العديد من البرامج التأهيلية بتعاون ودعم الشركاء و المنظمات الدولية المعنية بحقوق ودعم الأطفال بهدف مساعدة المعلمين والطلاب على تخفيف الآثار السلبية النفسية جراء العدوان وكيفية بدء العام الدراسي بظروف نفسية ملائمة من خلال التدخلات النفسية والاجتماعية .
وجدد الفضلي إدانته قصف العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الفنية دون مراعاة لحرمة هذه الصروح العلمية مما يدل على همجية وحقد العدوان على اليمن وشعبه الصامد.
يذكر أن نحو 1300 مدرسة ومنشاة تعليمية قد تعرضت خلال عام كامل من قبل طيران العدوان السعودي للتدمير سواء جزئيا أو كليا في أمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية ، منها 200 مدرسة تعرضت للقصف المباشر من قبل طائرات العدوان .
وكانت منظمة العفو الدولية “امنستي” اتهمت في ديسمبر العام الماضي التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد اليمن بشن غارات جوية استهدفت مدارس بشكل متعمد على الرغم من أن المنظمة لم تجد أي دليل على أن هذه المدارس كانت تستخدم لغايات عسكرية.
فيما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن نحو 1.8 مليون طفل يمني بما نسبته 34 في المئة من الملتحقين بالمدارس لم ينتظموا في الدراسة منذ بدء العدوان السعودي في مارس 2015 .
سبأ