محمد قاسم الجرموزي
بينما كنت أتجول بين الكتب والمجلات في مكتبتي المنزلية المتواضعة شدني غلاف “مجلة نيويورك تايمز” التي تصدر كل يوم أحد مع صحيفة نيويورك تايمز اليومية وكانت صورة جميلة جداً لصنعاء القديمة على كامل غلافها ومكتوب عليها مانشيت من كلمتين فقط “أفغانستان القادمة..!؟” وقد صدر هذا العدد يوم الأحد 11 يوليو 2010م ( أي قبل الربيع العربي) ..، أتذكر عندما اشتريت هذا العدد وقرأت العنوان قلت في نفسي: “مُش بعيد..، لقد أصبح كل شيء ممكنا في ظل هذه المتغيرات والتوسع السرطاني للجماعات المتطرفة”..، ولكن في أعماقي كان هناك رفض قوي وعدم تصديق..، وكان عندي أمل أن تتعدى اليمن وتتغلب على مشاكلها ويتم التخلص من البذرة الشيطانية كي لا تنمو وتتقوى جذورها.
في هذا التحليل الصحافي الذي نُشر على 18 صفحة مدعوماً بصور جميلة ورائعة وكبيرة من مختلف مناطق اليمن قام الكاتب الصحافي (روبرت إف وورث) برحلة إلى اليمن وزار عدة مناطق وخرج بهذا التحقيق الصحافي الذي تنبأ فيه بأن اليمن ستكون أفغانستان القادمة من خلال ما لمسه من تقبل واستضافة بعض القبائل للجماعات المتشددة..، وخصوصا في المحافظات الجنوبية..، فمثلا ذكر الكاتب أن هذه الجماعات كانت ترسل مدرسين من أعضائها إلى مدارس في القرى..، ورغم أن الأهالي يعرفون أنهم من تنظيم القاعدة إلا أنهم يتقبلونهم وليس لديهم خيار آخر لعدم وجود مدرسين.
ملخص الكلام يا أعزائي..، للأسف طلع كلام هذا الكاتب صحيح..، وأصبحت اليمن أفغانستان بل وأسوأ من ذلك (ثلاثة حروب في آن واحد..، وثلاثة حصارات براً وجواً وبحراً) ظُلم ما بعده ظُلم..، وحقد وكراهية لو وضعوها على الجبال لانهارت.
المهم بعد أن تصفحت المجلة أعدتها إلى المكتبة والدمعة كادت تسقط من عيني..، وأطلقت تنهيدة كبيرة كلها حُزن وألم…!!؟
مدير الحملة الانتخابية لدونالد ترامب يعتدي على صحافية وينكر ذلك
بعد أن تمكن دونالد ترامب من الفوز في ثلاث ولايات يوم 8 مارس الماضي في التصفيات الأولية بداخل الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة اعتدى كوري ليوانداسكي مدير حملة ترامب الانتخابية علي الصحافية ميشيل فيلدز من شبكة بريتبارت الأخبارية عندما كانت تحاول أن تسأل ترامب في المؤتمر الصحافي الذي عقده بمناسبة فوزه هذا..، وعندما رفعت الصحافية دعوى قضائية ضد ليوانداسكي أنكر كلامها وقال مغردا في تويتر بأنها تتوهم تماما..، وأنه لم يلمسها على الإطلاق..، أما ترامب فقد أكد ووافق على كلام مدير حملته ورفض الدعوى..، ويذكر أن صحيفة الواشنطن بوست التي نشرت الخبر (الثلاثاء) كانت قد نشرت عن هذا الاعتداء وأشارت إليها (10 مارس).
ولكن كانت المفاجأة يوم الثلاثاء الماضي عندما وجهت إدارة الشرطة بمدينة جيوبتر بولاية فلوريدا تهمة الاعتداء رسمياً إلى ليوانداسكي ونشرت فيديو من هذا المؤتمر الصحافي وهو يقوم بالاعتداء على الصحافية واعتراضها بلي ذراعها ومنعها من التحدث إلى ترامب .
وعلى الفور ذهب ليواندسكي مجبراً إلى إدارة الشرطة ووقع على أوراق تلزمه بالحضور إلى المحكمة يوم 4 مايو القادم لمحاكمته.
اكتشاف خلل ميكانيكي في أكثر من 6 آلاف سيارة للشرطة الأمريكية
أعلنت شركة جنرال موتورز عن استدعاء أكثر من 6,300 سيارة من سيارات الشرطة لإصلاح خلل كهربائي في نظام القيادة الأوتوماتيكي..، وهذه السيارات تم تصنيعها في الفترة من 2014 م – 2016م .
وأضافت صحيفة (تولسا وورلد) التي نشرت الخبر (29 مارس) أنه لم يحدث أي حوادث حتى الآن جراء هذا الخلل..، وأن السبب من وراء استدعاء الشركة لهذه السيارات أنها تعمل حوالي 20 ساعة يومياً..، وهذا يزيد من مخاطر تعرضها للعطل وقد ينتج عن ذلك حوادث ومشاكل..، وذكرت الشركة أنه رغم وجود خصوصية في سيارات الشرطة هذه..، وهو إذا تعطل نظام القيادة الأوتوماتيكي ممكن استخدام النظام اليدوي (التعشيقة اليدوية)..، ومع ذلك ستتكفل الشركة بإصلاح كل هذه السيارات وتغيير وحدة القيادة والسيطرة بأكملها .
وكان الفضل في اكتشاف هذا الخلل وتفاديه قبل حدوث مشاكل يعود لأحد أقسام الشرطة بولاية الينويز الذي قدم شكوى للشركة بهذا الخلل .
أحدث صيحات التلفونات الذكية والأسلحة الشخصية في جهاز واحد
تحت عنوان “لأن حق الدفاع الذاتي أول قوانين الطبيعة” نشرت شركة إيدل كونسيل بولاية مانسوتا على موقعها (29 مارس) أحدث إنتاجاتها في تصنيع الأسلحة الشخصية وهو جهاز عبارة عن ( تلفون ذكي ومسدس عيار 380) وصغير الحجم وفيه رصاصتان ويمكن الاحتفاظ به بسهولة في جيب البنطلون..، وسيتم إنزاله إلى الأسواق الأمريكية قريباً وبسعر 395 دولاراً.
وذكرت الشركة أنه تم تصميم هذا المسدس ببراعة على شكل تلفون ذكي يمكن فتحه وإطلاق النار منه فور نزع غطاء السلامة منه..، وعندما يكون مقفلاً سيكون رصده شبه مستحيل بسبب عدم إمكان رؤيته بالعين المجردة.
وعلقت قناة الحرة على هذا الخبر التي نشرته أنه سيتم طرح هذا السلاح في الوقت الذي يشهد فيه المجتمع الأمريكي انقساما كبيرا بين مؤيد لحمل السلاح وبين معارض له..، إذ يموت أكثر من 30 ألف شخص سنويا في أمريكا بسبب جرائم إطلاق النار.