الثورة نت/خاص
امتلأت صحراء ميدي بمحافظة حجة بما تم تدميره من دبابات ومدرعات فيما توزعت جثث قتلى المرتزقة في أكثر من مكان فيها في وقت تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من كسر محاولة الزحف الثانية خلال اليوم الخميس والسادسة لليوم الخامس على التوالي.
في هذا السياق أعلن مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت اليوم من كسر ثاني محاولة لمرتزقة العدوان للتقدم باتجاه صحراء ميدي انطلاقا من منطقة الموسم بجيزان وسط تغطية جوية متواصلة من قبل طيران العدوان الذي شن غارات مكثفة لتغطية زحف المرتزقة.
وأكد المصدر أن مرتزقة العدوان تكبدوا خسائر كبرى خلال مواجهات اليوم الخامس على التوالي باتجاه ميدي وما ان انكسر الزحف شنت طائرات العدوان 7 غارات وصفها المصدر بمحاولات لتعويض الفشل الذريع الذي لحق بالمرتزقة.
واعتبر مراقبون ان ماقدمه ابطال الجيش واللجان الشعبية يعد عملا عسكريا اسطوري تعجز معظم جيوش العالم عن مجاراته بالنظر لطبيعة أرض المعركة الصحراوية والتغطية الجوية من قبل طائرات الاباتشي والاف16 التابعة للعدوان إضافة لما يتمتع به مرتزقة العدوان من آليات ومدرعات حديثة إلا أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من احراق العشرات منها وقتل المئات من المرتزقة بينهم قيادات عسكرية وميدانية.
وكان مرتزقة قد تعرضوا لمذبحة على يد الجيش واللجان الشعبية خلال المحاولات السابقة حيث أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد شرف لقمان إن حوالي 378 عنصرا من الغزاة والمرتزقة لقوا مصارعهم اليومين الماضيين في محاولات الزحف من منطقة الموسم بجيزان إلى صحراء ميدي في المنطقة الحدودية والتي مكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من التصدي لجميعها.
وفي تلك العمليات لقي احد قادة المرتزقة الميدانيين المدعو جابر محمد ابو شوصاء و ثلاثة من مرافقيه.كما أصيب المرتزق منصور ثوابة المعين من قبل العدوان قائدا للواء 82 مشاة في معارك صحراء ميدي وقتل احد اقاربه المدعو فائز بن احمد محمد ثوابه والذي يعد من احد القادة العسكريين للمرتزقة.