الثورة نت../
استغل العدو السعودي ومرتزقته التهدئة الانسانية على الحدود وعمدوا الى خرقها في أكثر من مكان.. اذ تشهد مديرية ميدي الساحلية لليوم الثالث على التوالي مواجهات ضارية ومعارك عنيفة بين ابطال الجيش واللجان الشعبية وبين مرتزقة العدوان السعودي بعد محاولة عملاء العدوان مرارا تحقيق اختراق ميداني والاستيلاء على مواقع مهمة في المديرية التي تتمتع بموقع استراتيجي هام على الشريط الساحلي الشمالي الغربي لمحافظة حجه ، في اطار تحقيق مكاسب جديدة على الأرض قبل اعلان سريان وقف اطلاق النار المقرر في العاشر من ابريل المقبل أو على الأقل استعادة بعض المواقع التي كانوا سيطروا عليها في وقت سابق بغطاء جوي مكثف من طيران العدوان وقصف صاروخي من أماكن تمركز قوات العدو في جيزان ، حيث لم تدم سيطرتهم سوى أيام ، قبل ان يولوا الادبار ويسقط عدد كبير منهم بفعل الضربات الموجعة التي تلقوها على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية ،وتطهير تلك المواقع من رجسهم ..
وهو ما جعل الغزاة ومرتزقتهم يعيدون الكرة في محاولة يائسة لليوم الثالث على التوالي لتحقيق أي تقدم لهم على الارض .بعد أسابيع من الهدوء على طول جبهات الحدود .
واكد مصدر عسكري لـ(الثورة) ، أن معارك عنيفة دارت خلال الأيام الثلاثة الماضية وتمكنت قوات الجيش المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية، من صد هجمات المرتزقة للتقدم في صحراء “ميدي” وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات ، بلغت “اكثر من 130 قتيلا في صفوفهم وجرح العشرات،.. بالإضافة إلى تدمير 15 آلية عسكرية سعودية ، مشيرا الى ان بعض جثث العملاء لاتزال ملقاة في الصحراء، في أماكن المواجهات .
وحذر الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبد السلام من الخروقات التي تحدث في مديرية ميدي من قبل الغزاة ومرتزقة العدوان .
وقال أن مثل هذه الخروقات ستفشل التفاهمات القائمة ، مؤكدا ان أبطال الجيش واللجان الشعبية سيردون بقوة على أي خرق لتلك التفاهمات ..
وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية كسرت اليومين الماضيين محاولتي تقدم لمرتزقة العدوان ناحية صحراء “ميدي” تحت غطاء جوي مكثف من طيران العدوان.
وبحسب مصدر عسكري في المديرية دارت معارك عنيفة استمرت قرابة خمس عشرة ساعة يومي الاحد والاثنين الماضيين وتمكن الجيش واللجان من كسر زحوف لمجاميع “المرتزقة المسنودين بغطاء جوي وتم إلحاق خسائر كبيرة في صفوفهم.
وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية افشلوا تسللا لقوات الغزو والمرتزقة نحو اقصى شمال غرب صحراء ميدي باتجاه قرية المخازن الصحراوية الحدودية. في الثاني عشر من فبراير الماضي حيث لقي اغلب الجنود والمرتزقة الذين حاولوا التسلل نحو القرية مصرعهم.
وقبلها تلقى الغزاة ومرتزقتهم هزيمة منكرة في الرابع من فبراير الماضي إثر تنفيذها زحفا عسكريا كبيرا مسنودا بالقصف الجوي بالطائرات الأباتشي والحربي والبري براجمات الصواريخ والبوارج الحربية باتجاه صحراء المديرية وتناثرت جثث الغزاة من الجيش السعودي ومرتزقته على مشارف المديرية فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار رغم الاسناد الجوي الكثيف لطيران العدوان واسلحته المختلفة .
ويحاول العدو السعودي ومرتزقته السيطرة على المديرية الاستراتيجية او جزء منها وخصوصا الشريط الساحلي للمديرية منذ يناير الماضي. لكنهم كانوا يتعرضون لنكسات متتالية وهزائم ثقيلة في كل مرة حيث تحولت المديرية بصحرائها وساحلها ومناطقها الى بركان غاضب يقذف الحمم في وجوه المعتدين والخونة ويلقنهم الدروس العسكرية والهزائم الميدانية مرارا وتكرارا ..
هذه الهزائم القاسية والمتتالية للمرتزقة وقادتهم جعلت قيادة العدوان السعودي تشكل لجانا للتحقيق في فشل مرتزقته في هذه الجبهة الباسلة أدت الى اقالة قائد المنطقة العسكرية الخامسة الموالي لهادي عادل القميري وتكليف مرتزق آخر لقيادة معارك المرتزقة ، التي لم تحقق أي تقدم او انتصار لها على الأرض بفعل بسالة وشجاعة ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقاتلون بآليات ومعدات عسكرية بسيطة ومهترئة مقابل ما يمتلكه الغزاة ومرتزقتهم من أسلحة ومعدات حديثة ومتطورة بالإضافة الى الاسناد الجوي الكثيف لطيران العدوان .
Prev Post
قد يعجبك ايضا