تعليق وتصوير / عبدالباسط محمد
مدينة الحديدة برغم معاناتها نتيجة العدوان إلا أنها لازالت تبتسم متلألئة لكل زوارها ، ولازالت ترتدي أحلى حللها وأجمل ثيابها ، فاتحة ذراعيها لاحتضان كل من يرغب في زيارتها ، والبحر يمدها بشذرات الجمال ورياح خفيفة من النسيم العليل الذي يشفي الصدور الموجوعة بدخان هذا العدوان الغاشم الذي تتوالى جرائمه بكل عنجهية ووحشية .
مدينة الحديدة في غمرة استقرارها وخضم معاناتها نتيجة العدوان لم تنس ما تمر به شقيقتها في الجمال مدينة عدن هذه المدينة المنكوبة بالاحتلال ومرتزقته من القاعدة وداعش ومن دار بفلكهم والذين حولوا عدن من مدينة السياحة الى مدينة حرب واغتيالات وانفجارات لا تتوقف .