توقيع مذكرتي تفاهم في مجال الوثائق وتحرير الأجواء بين البلدين

مسقط/سبأ –
أكد وزير النقل الدكتور واعد باذيب أنه تم خلال اجتماع اللجنة اليمنية – العمانية المشتركة التي اختتمت أعمالها أمس بمسقط¡ التوقيع على مذكرة التفاهم في مجال الوثائق والمحفوظات بين البلدين ومحضر الاجتماع الثالث للجنة البحرية المشتركة بالإضافة إلى التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بتحرير الاجواء بين البلدين¡ وكذا التوقيع على محضر الاجتماع الثاني عشر للجنة اليمنية ـ العمانية المشتركة.
وأشار إلى أنه تم أيضا الاتفاق على التعاون والاستفادة من الخبرات والمخطوطات النادرة بين الجانبين¡ مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين¡ ومثنيا◌ٍ على حسن التنظيم والاستضافة.
وقال :” اليمن وعمان تربطهما علاقات ثنائية وثيقة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي أسهمت في دفع مجالات التعاون بين الجانبين إلى آفاق رحبة في العديد من المجالات “.
من جانبه أشاد وزير النقل والاتصالات في سلطنة عمان الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي¡ بالتعاون المثمر بين الجانبين والنقاش الجاد في المجالات التي تم التطرق إليها خلال اجتماعات اللجنة وما تم التوصل إليه من اتفاقيات تساهم في زيادة التعاون بين البلدين وبما يحقق المزيد من المصالح المشتركة.
وقال :” توقيع الجانبين على مذكرة التفاهم في مجال الوثائق والمخطوطات يعبر عما وصلت إليه عمان في هذا المجال ورغبة الجانب اليمني في نقل الخبرة والتجربة العمانية”.
وبين أن تفعيل الخطوط الجوية بين السلطنة واليمن وكذا بين الموانئ البحرية يهدف إلى فتح قنوات التواصل بين البلدين مما سيسهل نقل البضائع والأفراد¡ مشيرا إلى أنه تم مناقشة موضوعات المقاييس والمعايير وتطبيق المواصفات المعتمدة في السلطنة¡ إلى جانب مناقشة التعاون في مجال الجمارك والتعليم وغيرها من المجالات.
وكان وزير النقل الدكتور واعد باذيب قام بزيارة تفقدية بمعية وزير النقل العماني إلى مشروع مطار مسقط الدولي اطلع خلالها على مراحل العمل واستمع إلى شرح عن المرافق والخدمات التي سيقدمها المطار للمسافرين من وإلى السلطنة عند بدء التشغيل.
وكانت أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة اليمنية العمانية المشتركة التي استضافتها السلطنة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات قد بدأت أعمالها الثلاثاء الماضي برئاسة وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب عن الجانب اليمني¡ ووزير النقل والاتصالات الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي عن الجانب العماني.

قد يعجبك ايضا